رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإفتاء: لا مانع شرعًا من توزيع لحوم الأضاحي على مدار العام

بوابة الوفد الإلكترونية

 ردت الإفتاء على حكم توزيع لحوم الأضاحي بعد أيام عيد الأضحى المبارك، قائلة: إن ادخار لحوم الأضاحي وتوزيعها على مدار العام، لا مانع شرعًا من ادّخار لحوم الأضاحي وتوزيعها على مدار العام؛ فعن سلمة بن الأكوع، رضي الله عنه قال: قال النبي، صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ ضَحَّى مِنْكُمْ فَلَا يُصْبِحَنَّ بَعْدَ ثَالِثَةٍ وَبَقِيَ فِي بَيْتِهِ مِنْهُ شَيْءٌ"، فَلَمَّا كَانَ العَامُ المُقْبِلُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، نَفْعَلُ كَمَا فَعَلْنَا العَامَ المَاضِي؟ قَالَ: «كُلُوا وَأَطْعِمُوا وَادَّخِرُوا، فَإِنَّ ذَلِكَ العَامَ كَانَ بِالنَّاسِ جَهْدٌ، فَأَرَدْتُ أَنْ تُعِينُوا فِيهَا"، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

وحللت دار الإفتاء حكمها الشرعي، في منشور نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بأن مثل هذه الجمعيات الخيرية هي شخصيات اعتبارية، تقوم ببعض مهام الخير التي كان يقوم بها بيت المال؛ من إطعام الطعام، ورعاية الفقراء والمساكين، والشخصية الاعتبارية لها أن تقبل وكالة الناس لها لحفظ لحوم الأضاحي ليتمّ توزيعها على مدار السنة، طبقًا لحاجة الفقراء ومصلحتهم بما هو أنفع لهم وأكثر زيادة لنسبة استفادتهم.

من جهة أخرى أجابت دار الإفتاء المصرية، عن حكم إعطاء اللاجئين من الأضحية، موضحة أنه يجوز إعطاء اللاجئين الأجانب؛ سواء أكانوا مسلمين أم غير مسلمين، من الصدقات النقدية ومن الأضحية ولو كلِّها.

 فيما أوضح محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، ورئيس الجامعة الإسلامية بكازاخستان، أن الاحتفاظ بلحوم الأضاحى وتوزيعها طوال العام، كما تقوم به بعض الجمعيات، قد يخالف الأصل الذى يقتضى توزيع الأضحية كاملة على الفقراء خلال عيد الأضحى.

 وأضاف الشحات، في تصريحات سابقة، أنه بالنظر إلى الأنماط الاستهلاكية والعادات والتقاليد السائدة نرى أن الإنسان يستهلك أى كمية تعطى إليه، حيث لا يتم اتباع السنة فى استهلاك الأضحية، حيث إن الحديث الشريف يقول: «ألا وكلوا وادخروا» لكن ما يحدث فى الغالب أن كل إنسان فقير يرى أن حصوله على أى كمية من لحوم الأضحية لا ينبغى أن يتم توفير منها لإعانته على بقية الأيام، فيتصرف فيها مهما كانت كميتها.