رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

مفكر سياسي يكشف أسباب أحداث العنف في فرنسا (فيديو)

أحداث العتف في فرنسا
أحداث العتف في فرنسا

 علق الدكتور أحمد يوسف الكاتب والمفكر السياسي على أحداث الشغب في فرنسا، قائلًا: "الأحداث في فرنسا  سببها تراكم وعدم فهم وعداء من شباب الضواحي والذين هم شباب فرنسيون لكن أصولهم أفريقية".

 

 وقال الكاتب والمفكر السياسي من فرنسا، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء اليوم الأحد:  "العداء مع مؤسسات الشرطة زاد خلال الـ20 سنة الأخيرة، وانفجر مع مقتل الشاب نائل"، موضحًا "الأحداث تشهد عنفًا شديدًا لأن أغلبهم من الشباب".

  الرئيس ماكرون سيستقبل والدة الشاب نائل وجدته:

 وأضاف الدكتور أحمد يوسف: "حدث اليوم نوع من الانحسار لأعمال العنف، وحسب المعلومات الأخيرة فإن الرئيس ماكرون سيستقبل والدة الشاب نائل وجدته، وربما ينتهي الأمر على ذلك".

 الجيل الحالي من الشباب محمل بأسلحة فتاكة وهي أسلحة الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات:

 وأوضح المفكر السياسي من فرنسا، "الجيل الحالي من الشباب محمل بأسلحة فتاكة وهي أسلحة الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي ويستخدمون ذلك بشكل واسع النطاق، لذلك تخطوا الشرطة الفرنسية بمراحل".

 شهدت فرنسا، خلال الليلة الماضية، أعمال شغب أقل عن الليالي السابقة، وذلك بعد نشر الحكومة الفرنسية لـ عشرات الآلاف من رجال الشرطة في جميع أنحاء البلاد بعد تشييع جنازة الشاب نائل والذي أدى إطلاق الشرطة النار عليه إلى اندلاع شرارة للاشتعال التظاهرات في أنحاء فرنسا.

 وأجل الرئيس إيمانويل ماكرون زيارته إلى ألمانيا كان من المقرر أن تبدأ اليوم الأحد للتعامل مع أسوأ أزمة لقيادته منذ احتجاجات السترات الصفراء التي شلت معظم أنحاء فرنسا في أواخر 2018.

 كيف تعاملت الشرطة الفرنسية مع الغضب الجماهيري وأعمال العنف؟ 
 ونزل نحو 45 ألف شرطي في الشوارع مع وحدات النخبة المتخصصة وعربات مدرعة وطائرات هليكوبتر لتعزيز أكبر ثلاث مدن وهي باريس وليون ومرسيليا، وصباح اليوم الأحد، كان الوضع أكثر هدوءًا، على الرغم من وجود بعض التوتر في وسط باريس واشتباكات متفرقة في مدن مرسيليا ونيس ومدينة ستراسبورج الواقعة على البحر المتوسط.


 كانت أكبر نقطة اشتعال في مرسيليا حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخاضت معارك في الشوارع مع الشباب حول وسط المدينة في وقت متأخر من الليل، وفي باريس، عززت الشرطة الإجراءات الأمنية في شارع الشانزليزيه التاريخي في المدينة بعد دعوة على وسائل التواصل الاجتماعي للتجمع هناك.

 وكان الشارع الذي عادة ما يعج بالسياح، تصطف على جانبيه قوات الأمن التي تجري عمليات تفتيش مفاجئة، تم تجهيز واجهات المحلات التجارية لمنع الأضرار المحتملة والنهب.

 وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، إن 1311 شخصًا اعتقلوا ليل الجمعة مقارنة مع 875 في ليلة الخميس، كما تم اعتقال 700 شخص الليلة الماضية، في محاولة لكبح الغضب.

 وأعلنت السلطات المحلية في جميع أنحاء البلاد حظر المظاهرات، وأمرت وسائل النقل العام بوقف العمل في المساء، وفرض بعضها حظر تجول ليلًا.