الرئيس الفرنسي يُؤجل زيارته إلى ألمانيا لهذا السبب

قرر الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، تأجيل زيارته إلى ألمانيا التي كانت مُقررة في 2-4 يوليو بسبب الاحتجاجات الطاحنة والعنيفة في باريس.
ووفقًا لما ذكرته وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم السبت، أعلن ذلك مكتب رئيس الدولة الألمانية فرانك فالتر شتاينماير، وأضاف المكتب في بيانه: "اتصل الرئيس الفرنسي ماكرون بالرئيس شتاينماير اليوم، وأطلعه على الوضع في البلاد. وطلب الرئيس ماكرون تأجيل زيارة دولة كانت مُقررة لألمانيا".
ونوه البيان بأن شتاينماير أعرب عن أسفه لقرار ماكرون، لكنه قال إنه يتفهم ذلك تمامًا في ضوء الاحتجاجات، وشدد البيان على أن الزيارة، يجب أن تتم في القريب العاجل
متابعة التطورات في فرنسا:
وأكد البيان على أن شتاينماير "يُتابع عن قُرب التطورات" في فرنسا، و"يأمل أن يتوقف العُنف في شوارع المُدن الفرنسية في أسرع وقت مُمكن وأن يعود السلام في المجتمع مرة أخرى".
وكان من المُفترض أن يزور ماكرون ألمانيا بدعوة من نظيره الألماني.
ووفقًا للجانب الألماني كان برنامج الزيارة يتضمن مفاوضات مع شتاينماير، ومع المستشار أولاف شولتس والمشاركة في عدد الفعاليات المشتركة، وهذه كانت ستُصبح أول زيارة دولة يقوم بها رئيس فرنسي إلى ألمانيا مُنذ 23 عامًا.
وفي وقت سابق، قال إيمانويل ماكرون إن ألعاب الفيديو ومواقع التواصل الاجتماعي وراء أعمال العُنف من قِبل المُراهقين في شوارع البلاد حيث إنهم يُقلدون ألعاب المغامرات الإلكترونية.
وأكمل ماكرون "شبكات التواصل الاجتماعي تلعب "دورا مُهمًا" في تأجيج الاضطرابات المستمرة، مُنوهًا بموقعي "سناب شات" و"التيك توك" كأمثلة".