رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الأزهر كافح ضد أفكار جماعة الإخوان وسيد قطب (فيديو)

الدكتور شوقي علام،
الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الأزهر كافح  كثيرا ضد أفكار جماعة الإخوان  وسيد قطب، لأسباب أهمها عدم احتكار الحقيقية لأن الرأي يجب أن يكون متعددا، اجتهادات الأمة على صواب، الاجتهاد وارد بدليل ما فعله الصحابة حينما أدركت صلاة العصر الصحابة في إحدى الغزوات حينما قال النبي صلى الله عليه وسلم : والله لا يصلين أحدكم في بني قريظة، لكن بعضهم صلى والآخر التزم بما قاله النبي، والكل على صواب فيما اجتهد إليه.

وأضاف شوقي علام، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة، المذاع على صدى البلد وذلك في تغطية خاصة لذكرى ثورة 30 يونيو، مساء اليوم الجمعة، أن  جماعة الإخوان الإرهابية منذ ظهورها تحاول بإلحاح إيجاد شرعية بديلة للأزهر، لافتا أن الإخوان أرادوا أيضا مساندة الأزهر أفكارهم ومعتقداتهم.

الأزهر ضد احتكار الحقيقة والتضييق على الأمة بلا علم


وعلق شوقي علام: "الأزهر  الشريف ضد احتكار الحقيقة والتضييق على الأمة بلا علم، مشيرا إلى  أن تعليم الأبناء في الأزهر يهدف إلى انتشار الأحكام في صورتها الحضارية بمختلف المجتمعات بتعاون الجميع.

وأضاف: الطالب الأزهري الذي أتى من دولة غير مصر يكون ذو عقلية منفتحة غير محتكرة للحق، عقلية متعاونة فالكل مشترك وخليفة لله في أرضه.

وأشار شوقي علام، مفتي الجمهورية، إلى أن  مصر قبل ثورة 30 يونيو كانت على شفا حربا أهلية، وصراع خفي محتدم، مؤكدا على أن حرق 80 كنيسة في مصر كان دليلا على ذلك، ونبينا صلى الله عليه وسلم أكد على أنه لا تحرقوا، لا تقطعوا، لا تقتلوا.

وتابع : "كنت أتوقع قيام ثورة خاصة وأن الموقف كان متأزما، والثورة كانت عامة في مصر من الرجال والنساء والأطفال، منوها أن تلك الفترة شهدت استباحة لمفردات الدين وتكفير البعض لمن خرج على الحاكم.

وعلق شوقي علام: الإخوان كانت في منطقة الخطأ المحض، و30 يونيو كان يوما فاصلا –بشهادة الإخوان أنفسهم أن الإدارة فشلت فشلا ذريعا في مصر- ، مشيرا إلى أن الدولة الوطنية ليس لها اعتبار في تاريخ الجماعات المتطرفة بقولهم أنفسهم.

وأضاف المفتي قائلا: سيد قطب لا يتصور بعقليته أن هناك مفهوم تعدد الولاءات، خاصة أنه قال لا ولاء إلا للإسلام، ونبينا صلى الله عليه وسلم كان مسلكه تشريعي يدل على فعله بمعنى أنه لا مانع من أن يكون الوطن حبيبا لي جدا، وأبي وأمي وأهلي ومكان ولادتي، فهي دوائر متكاملة ليست متنافرة، وهذا تعدد الولاء.