رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نظرة أمل

10 سنوات كاملة تمر اليوم على ثورة 30 يونيو، طوق النجاة الذى أنقذ البلاد من حكم جماعة الإخوان، التى فككت مفاصل الدولة، وضربت بأمنها القومى عرض الحائط، ولعل ما يميز هذه الثورة أنها ثورة كل المصريين، ولم تكن مثل الثورات التقليدية التى يقودها فى الغالب النخبة، بل شارك فيها جميع أفراد الشعب من مثقفين وعمال وفنانين وفلاحين، الجميع تكاتفوا لإنقاذ مصر من الجماعة الإرهابية، كما أن ثورة 30 يونيو تعد الثورة الأولى ضد المتاجرين بالدين الإسلامى، جاءت ثورة ٣٠ يونيو لتبنى وطنًا، وتصحح مسارا وتفتح آفاق الحلم والأمل أمام ملايين المصريين، الذين هتفوا ضد سماسرة الأوطان وسارقى الأحلام، ليستردوا مصر الحرة، 10 سنوات نجحت خلالها الدولة فى استعادة الأمن وبناء الاقتصاد فى معركة حياة أو موت فى حب مصر على جميع الجبهات، إن خروج المصريين بالملايين يوم الثلاثين من يونيو لم يكن خروجا على الشرعية بل كان إعمالا لمبدأ السيادة الشعبية الذى يعلو على قواعد الشرعية الشكلية التى تتشبث بها بشكل يائس قيادات الإخوان، فالأخطاء الجسيمة التى ارتكبوها، دفعت المصريين والعديد من المؤسسات لرفض حكمهم، فخرجوا إلى الميادين جماعات يهتفون بسقوط حكم المرشد وجماعته قبل أن يسقطوا مصر صاحبة التاريخ والحضارات، أنقذت ثورة ٣٠ يونيو مصر من الانجراف إلى مستقبل أسود رسمت ملامحه جماعة لا يعرفون دينا ولا أخلاقا هم ليسوا من الشعب، ولكن هم نبت شيطاني.

من أجل ذلك ستظل ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة  تُكتب بحروف من نور، وستظل تاريخا محفورا فى ذاكرة كل مصري، تلك الثورة التى أنقذت مصر من نفق مظلم، وكانت بداية انطلاق الدولة المصرية الحديثة فى ثوبها الجديد نحو الإصلاح والتقدم والتنمية فى كافة المجالات والقطاعات، وذلك بفضل سياسة ورؤية حكيمة من الرئيس السيسى الذى أعاد لمصر الأمن والأمان والاستقرار بمحاربته الإرهاب والقضاء عليه.

١٠ سنوات مرت من عمر الوطن شاهدنا فيها وشاهد معنا العالم أجمع براعة وإبداع ربان السفينة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى يقود البلاد من الظلمات إلى النور، ومن التبعية إلى الاستقلالية، ومن دولة نامية إلى دولة متقدمة، إعجازات وإنجازات لم تشهدها مصر من قبل، مشروعات قومية عملاقة فى جميع أرجاء الوطن لا للعشوائيات، نعم للتنمية والتقدم، إنها مصر يا سادة، وستظل مصر شامخة عالية بإذن الله..

حفظ الله مصر حفظ الله الجيش