رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موضوع خطبة الجمعة اليوم.. "حديث القرآن الكريم والسنة النبوية"

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

 

يؤدى أئمة المساجد خطبة الجمعة، اليوم، تحت عنوان " حديث القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة عن الأمن "، وهو الموضوع الذى حددته وزارة الأوقاف، فى وقت سابق.

وشددت الوزارة، على الأئمة ضرروة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير وألا يزيد زمن الخطبة عن 15 دقائق،، لتكون ما بين عشر  دقائق وخمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية معا كحد أقصى، مع التأكيد على أن البلاغة الإيجاز، ولأن ينهي الخطيب خطبته والناس في شوق إلى المزيد خير من أن يطيل فيملوا، وفي الدروس والندوات والملتقيات الفكرية متسع كبير.

وكانت قد حددت وزارة الأوقاف خطب شهر يونيو:
الجمعة الأولى 2 يونيو  2023 م: احترام الكبير.
الجمعة الثانية 9 يونيو 2023 م: الحج رحلة إيمانية.
الجمعة الثالثة 16 يونيو 2023 م: مفهوم العمل الصالح وفضائل العشر.
الجمعة الرابعة 23 يونيو 2023 م: فضل يوم عرفة وسنة الأضحية.
الجمعة الخامسة 30 يونيو 2023 م: حديث القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة عن الأمن.
 


حكم صيام أيام التشريق

ويحرم الصوم فيها لغير الحاج، قال - صلى الله عليه وسلم-: «يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق، عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب»،وهي الأيام المعدودات المذكورة في قوله- تعالى-: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ}.


وسبب النهي عن صيام أيام التشريق بعد العمل الصالح في العشر الأول من ذي الحجة لمن لم يحج وبعد أعمال الحج للحاج لفتة إلى حال المؤمنين في الدنيا؛ فإن الدنيا كلها أيام سفر كأيام الحج، وهي زمان إحرام المؤمن عما حرم الله عليه من الشهوات.


ومن صبر في مدة سفره على إحرامه وكف عن الهوى; فقد قضى تفثه ووفى نذره، وصارت أيامه كلها أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل، وصار في ضيافة الله عز وجل في جواره بجنة الخلد، ولهذا يقال لأهل الجنة: {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} ، ويقال لهم: {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ}; فمن صام اليوم عن شهواته أفطر عليها غدا بعد وفاته، ومن تعجل ما حرم عليه من لذاته عوقب بحرمان نصيبه من الجنة وفواته.

 

سبب تسميتها بأيام التشريق

سميت بالتشريق لكثرة ما ينشر في الشمس من اللحم فيها، وهي أيام ذكر لله تعالى وشكر له، قال - صلى الله عليه وسلم-: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله»،

أعمال مستحبة في أيام التشريق
وحثنا الشرع الشريف على الإكثار من ذكر الله تعالى في أيام التشريق حيث يتأكد في هذه الأيام المباركة التكبير المقيد بأدبار الصلوات المكتوبات، والتكبير المطلق في كل وقت إلى غروب شمس اليوم الثالث عشر، وقد امتثل الصحابة لذلك.