الأوقاف تطلق مبادرة "لغة القرآن الكريم"

أطلقت وزارة الأوقاف مبادرة تعلم اللغة العربية (قواعد وأساسيات النحو والصرف والبلاغة والإملاء) حضورًا فعليًّا أو عن بعد.
وذلك على مستويات عدة:
المستوى الأول: طلاب الثانوية العامة والأزهرية.
المستوى الثاني: الطلاب الجامعيون.
المستوى الثالث: الأئمة والواعظات.
المستوى الرابع: حملة المؤهلات العليا من غير الأئمة والواعظات.
في مراكز عدة على مستوى الجمهورية، وفي مقدمتها مسجد النور بالعباسية وسنعلن لاحقًا عن باقي الأماكن حسب أعداد الراغبين في المشاركة، وستكون الدراسة عبارة عن محاضرة واحدة لمدة ساعتين أسبوعيًّا لمدة ثلاثة أشهر للدورة الأولى "دورة الأساسيات (1)"، وسيمنح من يجتاز الاختبار في نهاية الدورة إفادة بذلك.
فعلى الراغبين في المشاركة سرعة تسجيل رغباتهم على الرابط التالي في موعد أقصاه أسبوع من تاريخه.
جدير بالذكر، أنه بما أن فهم القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة لا يتم على الوجه الأكمل الأتم إلا بتعلم بل بمعرفة أسرار اللغة العربية ، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وخدمة لكتاب الله ولسنة نبيا وللغة القرآن الكريم.

الأزهر يجدد الدعوة لمقاطعة المنتجات السويدية بسبب حرق المصحف
دعا الأزهر الشريف كافة الشعوب الإسلامية والعربية وأصحاب الضمير الحي، بتجديد مقاطعة المنتجات السويدية، نصرةً للمصحف الشريف كتاب الله المقدس، وذلك بعد تكرار الانتهاكات غير المقبولة تجاه المصحف الشريف، والاستفزازات الدائمة لجموع المسلمين حول العالم تحت لافتة حرية الرأي والتعبير الزائفة.
كما يدعو الأزهر حكومات الدول الإسلامية والعربية لاتخاذ مواقف جادة وموحدة تجاه تلك الانتهاكات التي لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، والتي تحمل إجرامًا وتطرفًا تجاه المقدسات الإسلامية؛ مشددًّا على أن سماح السلطات السويدية للإرهابيين المتطرفين بحرق المصحف وتمزيقه في عيد المسلمين؛ لهو دعوة صريحة للعداء والعنف وإشعال الفتن، وهو ما لا يليق بأي دولة متحضرة أو مسئولة عن قراراتها.
وإن الأزهر ليأسف من أن تصدر هذه القرارات الداعمة للتطرف من مؤسسات وهيئات لطالما تباهت باحترام التعددية والمساواة، وصورت نفسها حامية للحريات وضامنة لثقافة الاختلاف، في حين يكشف الواقع عن أن هذه الصورة المزيفة لا تعدو إلا أن تكون مجرد شعارات، وأن حقوق المسلمين في هذه الدول - بالنظر لغيرهم من مواطني الديانات الأخرى - لا زالت محل نظر!
ويطالب الأزهر دور الفتوى وهيئات الإفتاء في العالم كله، باصدار فتوى حاسمة بوجوب مقاطعة المنتجات السويدية ومنع التعامل معها، أيًّا كان نوعها؛ إظهارًا لاعتزاز المسلمين بكتابهم ومقدّساتهم، وهو أقل ما يجب على السادة شيوخ الإفتاء في العالم العربي والإسلامي تجاه المصحف الشريف.