رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

250 مليون جنيه حصيلة مشروع الإطعام وصكوك الأضاحي

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إنه للمرة الأولى  تبلغ حصيلة تبرعات وصكوك الأضاحي والإطعام في مشروع صكوك أضاحي الأوقاف نحو ٢٥٠ مليون جنيه وما زال الجمع مستمرًا حتى عصر ثالث أيام التشريق وسيظل مشروع صكوك الإطعام ممتدًا على مدار العام في إطار برامج توفير الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية والوصول إلى المستحقين أينما كانوا بعزة وكرامة. 


ويأتي هذا التدرج في مشروع صكوك الإطعام الذي بدأ عامه الأول بحصيلة تقدر بنحو ٣٨ مليون جنيه وأخذ يزداد في كل عام حتى وصل نحو ٢٥٠ مليون جنيه مرشحة للزيادة بإذن الله تعالى، بما يدل على ثقة المجتمع في مؤسسات الدولة الوطنية وانضباطها من جهة وعلى عظمة هذا الشعب الكريم الذي يدرك معنى التكافل المجتمعي ويفي بحق الله في المال من جهة أخرى. 


وختم الوزير بيانه، شكرًا لمن أولونا ثقتهم شكرًا للشعب المصري العظيم شكرًا لكل من أسهم في المشروع بجهد أو مال أو دعم مادي أو معنوي.


 

 

حكم صيام يوم القر

حرم على المسلمين صيام أيام التشريق ويعد هذا اليوم هو أول أيام التشريق عند المسلمين، وأيام التشريق هي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، ولا يجوز الصيام في هذه الأيام لأنها أيام أكل وشرب وذكر لله تعالى، حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (أيَّامُ التَّشريقِ أيَّامُ أكْلٍ وشُربٍ)، وكذلك قول عائشة وابن عمر رضي الله عنهما: (لَمْ يُرَخَّصْ في أيَّامِ التَّشْرِيقِ أنْ يُصَمْنَ، إلَّا لِمَن لَمْ يَجِدِ الهَدْيَ)، ولكن يجوز صوم أيام التشريق للحاج الذي لم يجد الهدي، أو القارن أو المتمتع.

فضل يوم القر
يوم القر من الأيام التي لها منزلة وفضل عظيم، فثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إِنَّ أَعْظَمَ الأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ».

وورد حديث صحيح أن يوم القر من أفضل الأيام عند الله تعالى، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطٍ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ أَعْظَمَ اْلأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ». رواه أبو داود، (1765) ويوم القر: هو الغد من يوم النحر، وهو حادي عشر ذي الحجة، لأن الناس يقرون فيه بمنى، أي يسكنون ويقيمون.