رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دواء شهير لعلاج انقطاع الدورة الشهرية يهدد النساء بمرض خطير

علاج شائع يهدد النساء
علاج شائع يهدد النساء بمرض خطير

 حذرت دراسة دنماركية حديثة النساء من أن تناول العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) لمدة أقل من عام قد يزيد من مخاطر الإصابة بالخرف وألزهايمر، مشيرة إلى أن النساء اللائي استخدمن العلاج بالهرمونات البديلة، أو العلاج التعويضي بالهرمونات، كن أكثر عرضة للإصابة بالمرض في وقت لاحق من حياتهن. 

 اقرأ أيضًا..  زيت الزيتون يمنع الإصابة بمرض ليس له علاج

 علاج شائع يهدد النساء بمرض ألزهايمر:

 ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ذا صن" البريطانية، خلصت نتائج الدراسة إلى أن احتمالات إصابتهن زادت كلما طالت فترة تناول النساء للأدوية المستخدمة لعلاج أعراض انقطاع الطمث بما في ذلك الهبات الساخنة والتعرق الليلي وتقلبات المزاج وانخفاض الدافع الجنسي.

علاج شائع يهدد النساء بمرض ألزهايمر

 وشدد الباحثون على أن النتائج كانت قائمة على الملاحظة، ما يعني أن هناك عوامل أخرى يمكن أن تكون أيضًا وراء المخاطر الأعلى لهؤلاء النساء، موضحين أن علاج سن اليأس هذا مرتبط به الخرف، حتى عند استخدامه لفترات قصيرة، لكن لا يستطيع العلماء إثبات أن الدواء يسبب تلفًا في الدماغ، فالنساء اللائي يعانين من أعراض سيئة بما يكفي للاحتياج إليه قد يكن بالفعل أكثر عرضة للخطر.

 ويثير الأمر حالة من الجدل مع انقسام المجتمع العلمي حول ما إذا كان العلاج التعويضي بالهرمونات قد يزيد من احتمال الإصابة بالخرف، أو يحسن صحة الدماغ.

 ويُعرّف العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) بأنه دواء يحتوي على هرمونات أنثوية، وعند تناوله، فإنه يحل محل هرمون الإستروجين الذي يتوقف الجسم عن إنتاجه أثناء انقطاع الطمث، وغالبًا ما يُستخدم في علاج أعراض انقطاع الطمث بما في ذلك الهبَات الساخنة والألم المهبلي.

 ودرس الباحثون حالة أكثر من 60 ألف امرأة تزيد أعمارهن عن 60 عامًا في الدنمارك من عام 2000 إلى عام 2018، موضحين أن العلاج الهرموني في فترة انقطاع الطمث ارتبط بشكل إيجابي بتطور الخرف، وكان هذا هو الحال حتى في النساء اللواتي تلقين العلاج في سن 55 سنة أو أقل.

 ونظرت الدراسة التي نُشرت في مجلة BMJ، في استخدام العلاج المركب بالإستروجين والبروجستين (البروجستيرون الاصطناعي) وتطوير الخرف وفقًا لنوع العلاج الهرموني ومدة الاستخدام وعمر المستخدمين.

 ومن بين النساء المشمولات في الدراسة، تم تشخيص أكثر من 5500 بالخرف على مدار 18 عامًا، وزاد الخطر كلما طالت مدة تناول العلاج التعويضي بالهرمونات، بدءًا من 21% بعد 12 شهرًا إلى 74% لمدة 12 عامًا أو أكثر.

علاج شائع يهدد النساء بمرض ألزهايمر

 كما تم العثور على نتائج مماثلة لكل من العلاج التعويضي بالهرمونات يوميًا وشكل آخر يتم تناوله من 10 إلى 14 يومًا في الشهر، على الرغم من أن الدراسة لم تستطع التمييز بين الأقراص والطرق الأخرى لتناول العلاج بالهرمونات، مثل اللصقات.

 وعلى الرغم من الارتباط القوي، قال الباحثون إنهم لا يستطيعون إثبات أن العلاج التعويضي بالهرمونات هو سبب الارتباط.

 وقال خبراء مستقلون إن الدراسة لم تأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى التي قد تجعل الشخص يحتاج إلى الأدوية وتجعله أكثر عرضة للإصابة بالخرف.

 وبدورها، أشارت الدكتورة سوزان كولهاس، من Alzheimer’s Research UK إلى أن الدراسة لم تأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى المعروفة بأنها متورطة، مثل العزلة الاجتماعية أو التدخين أو العوامل الغذائية مثل الكحول".

علاج شائع يهدد النساء بمرض ألزهايمر

 وأضافت: "تحتاج النساء إلى فهم الآثار المترتبة على اتخاذ قرار بتلقي العلاج التعويضي بالهرمونات من حيث الفوائد والمخاطر، وفي الوقت الحالي، في ما يتعلق بالخرف، سنحتاج إلى انتظار المزيد من البحث لتقديم إجابات أوضح".

 واختتمت تصريحها بقولها: "وفي غضون ذلك، يجب التحدث إلى أخصائي رعاية صحية مؤهل إذا كانت المرأة ترغب في معرفة المزيد عن الفوائد والمخاطر المعروفة لتناول العلاج التعويضي بالهرمونات".