«البعبع» قصة متعددة الخطوط الدرامية

شخصية «سلطان» مزيج بين الأكشن والرومانسى

استطاع الفنان أمير كرارة تطوير نفسه وأدائه بشكل كبير وملحوظ، مكّنه من الحفاظ على مكانه خاصة بين نجوم الصف الأول سواء فى الدراما أو السينما، فهو واحد من أهم أسماء موسم دراما رمضان من عام لآخر، وفى السينما منافس شرس على لقب نجم الشباك فى كل موسم يتواجد فيه. 

عام 2023 قدم كرارة عملاً درامياً بعنوان «سوق الكانتو» وهو الرهان الكبير الذى فاز به بكل استحقاق، خاصة مع تقديمه عمل فى حقبة تاريخية قديمة، وبشكل وأداء مختلف تماماً عن جميع أعماله السابقة، وكان من أهم أعمال الموسم وأكثرها مشاهدة، ويعود خلال موسم عيد الأضحى السينمائى لشاشة السينما بفيلم جديد بعنوان «البعبع» يجمع فيه بين الأكشن والكوميديا وكذلك سينما الطفل.

لا افكر في كلمه المنافسه.. ودقة اختيار المضمون أولي خطوات النجاح

أمير كرارة نجم موهوب يريد باستمرار أن يكون قريباً من جمهوره، ولذلك تجد دائماً البساطة هى لغته التى تجعل دائماً أعماله قريبة من قلوب الناس، فى هذا الحوار تحدث الفنان أمير كرارة عن فيلمه الجديد «البعبع» وعن مشاركته فى دراما رمضان 2023 وعن المنافسة خلال موسم عيد الأضحى السينمائى. 

<< عودة للسينما بعد غياب 4 سنوات.. بالرغم من النجاح الكبير لآخر أعمالك «كازابلانكا»؟ 

- لا أرى أن هناك أى نوع من الغياب، فآخر أعمالى «كازابلانكا» كان عام 2019 وحقق الفيلم نجاحاً كبيراً للغاية، وعام 202 كان عام «الكورونا» وتوقفت فيه جميع الأعمال، وكان على وقتها التركيز فى مسلسل «الاختيار» الذى أعتبره أهم أعمالى الدرامية ولم يسعفنى الوقت بعدها لتقديم اى عمل سينمائى بسبب ظروف «فيروس كورونا»، ثم كان التركيز على الدراما وقدمت مسلسل «نسل الأغراب» ومن بعده «العائدون» وهذا العام «سوق الكانتو»، فكان انشغالى بالدراما أكثر بعد عام الكورونا لأننى لم أجد العمل السينمائى الذى يناسبنى بعد النجاح الكبير الذى حققه فيلم «كازابلانكا»، حتى تلقيت سيناريو فيلم البعبع الذى وجدته عملاً كبيراً ويتمتع بمضمون قوى متعدد الاتجاهات، سواء الأكشن أو الرومانسى وكذلك الكوميدى وأيضاً هو مناسب للأطفال، فهذه هى النوعية التى كنت أبحث عنها طيلة السنوات الماضية من أجل العودة للسينما من جديد وأتمنى أن ينال الفيلم اعجاب الناس ويسعدهم فى موسم العيد.

<< حدثنا عن ملامح شخصيتك فى الفيلم؟ 

- أجسد خلال الفيلم شخصية «سلطان» وهو شخص ذو ماضى إجرامى ولكنه يقع فى الحب الذى يقرر من خلاله التوبة والسير فى الطريق الصحيح، ولكنه يواجه العديد من أحداث الماضى فى إطار كوميدى تقلب حياته رأس على عقب ولكنه يصر فى النهاية على استكمال الحياة فى الطريق الصحيح، وهى شخصية ذات رسالة للناس، خاصة أن الفيلم أيضاً سيخاطب الأطفال، ولذلك تحمست له كثيراً وشجعنى للعودة على السينما كما ذكرت.

«سوق الكانتو»رهان رابج لتأكيد النجاح بعيداً عن شخصية الضابط

<< التعاون الثانى مع المخرج حسين المنباوى بعد «سوق الكانتو».. حدثنا عنه؟ 

حسين المنباوى مخرج مميز له صورة خاصة ووجهة نظر، وحققنا نجاحاً كبيراً فى موسم دراما رمضان 2023 وأتمنى أن نستكمل هذا النجاح من خلال فيلم «البعبع»، فهو يحرص دائماً على تقديم كل فنان أفضل ما لديه داخل اللوكيشن، ودائماً أرى نفسى محظوظاً بالعمل مع مخرجين مبدعين فى أعمالى الفنية.

موسم العيد يشارك به العديد من النجوم الكبار.. كيف ترى المنافسة خلال الموسم؟ 

- لا أفكر فى كلمة المنافسة ولا أستسيغها، لأننا جميعاً فى النهاية من حقنا العمل والتواجد بأعمال جديدة وفى النهاية الجمهور هو من يقرر، وهذا أيضاً ما حدث فى الدراما هذا العام، تواجد العديد من النجوم بالعديد من الأعمال وجميعنا حققنا نجاحاً ونسب مشاهدة، لأن النجاح فى النهاية لا يكون من نصيب عمل فنى واحد، وجميع النجوم المتواجدين فى الموسم أصدقائى وأتمنى لهم النجاح من كل قلبى وأعلم تماماً أنهم أيضاً يتمنون لى النجاح. 

تقديم البرامج عرفني بالجمهور.. وأشعر بمتعو في العمل كمذيع

بعيداً عن السينما.. نجاح كبير فى الدراما بعيداً عن شخصية الضابط بعد «كلبش والاختيار والعائدون».. كيف ترى ذلك؟ 

- كان رهاناً كبيراً بالفعل، خاصة بعد نجاح كبير لعدة سنوات مع شخصية الضابط والأعمال الوطنية، ولكن كان الرهان بالنسبة لى هو تأكيد قدرتى على النجاح مع الشخصيات الأخرى، لأن الفنان يجب أن يحقق النجاح مع مختلف الشخصيات وعليه الظهور للناس فى العديد من الشخصيات المختلفة، فكان مسلسل «سوق الكانتو» هو الرهان بالنسبة لى كما ذكرت وسعيد للغاية بالنجاح الذى حققه العمل وأتوجه بالشكل لكافة النجوم الذين شاركوا فى المسلسل فهم الجزء الأصيل من النجاح أيضاً وبدونهم كان العمل لم يحقق أى شىء. 

<< أى اختيار أصعب الدراما أم السينما؟ 

- كل اختيارات الأعمال الفنية موضوع صعب للغاية، لأن اختيار العمل المناسب والجيد أولى خطوات النجاح وبدون الخطوة الأولى لا يمكن تحقيق أى شئ، ولكن بشكل أو بآخر تبقى السينما أصعب بعض الشىء، لأنها فن يذهب اليه الجمهور على عكس الدراما التى تقدم للجمهور، صحيح أن الجمهور يفاضل فى الدراما بين أكثر من عمل ولكن فى النهاية لن يبذل مجهود للوصول الى العمل، على عكس السينما الذى يذهب إليها الجمهور، ولذلك لابد من اختيار العمل الذى يتناسب مع جميع فئات الجمهور ودائما أميل الى البساطة للوصول الى جميع الناس وأريد دائماً أن أكون قريباً منهم. 

<< تجربة برنامج سهرانين والاستمرار بها.. حدثنا عنها؟ 

- تقديم البرامج من الأشياء التى كانت سبب تعارف الناس بى بعد الله سبحانه وتعالى منذ تقديمى لبرنامج «ستار ميكر»، ولذلك أشعر بمتعة كبيرة فى العمل ببرنامج سهرانين كمذيع، بالاضافة الى فرصة مقابلة زملائى والحديث معهم أمام الجمهور والتقرب منه، فهى تجربة أستمتع بالعمل بها وسعيد بتقبل الناس لها.