رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

الشعب المصرى الذى قام بأعظم ثورة فى التاريخ يوم 30 يونيو، لن تؤثر فيه ولو قيد أنملة كل هذه المهاترات أو أى اصطياد فى الماء العكر تقوم به هذه الفضائيات التى تعمل لحساب قوى الشر الخارجية التى تسعى بكل السبل والطرق إلى نشر الإحباط بين المواطنين المصريين، فلن تفلح أبدًا هذه الفضائيات المشبوهة فى التأثير على همة وعزيمة المصريين، ولن تنجح أبدًا فى نشر سياسية الإحباط، لأن المصريين يتمتعون بوعى كبير وكياسة وفطنة رائعة، وبالتالى لن تترك هذه الفضائيات أى صدى لدى جموع المواطنين، بل إن سياسة الحرب الإعلامية، تزيد المصريين قوة وصلابة ورفضًا لكل جماعات الإرهاب والشر ومن يؤيدها أو يقف فى صفها أو يشجعها.

كما أن كل الشائعات التى تبثها هذه الفضائيات تنقلب إلى نحور من يروجها أو ينشرها، والسبب فى هذا هو الوعى العظيم الذى يتمتع به المصريون، ولذلك لن ينجح القائمون على شئون هذه الفضائيات فى نشر ثقافة الإحباط أو اليأس بين جموع المواطنين، ولو كانت تنفع هذه الحروب البشعة، ما كانت صورة مصر قد تغيرت إلى الأفضل والأحسن، ما جعل العالم يقف مشدوها أمام مصر الجديدة التى تسعى إلى تأسيس الدولة العصرية الديمقراطية الحديثة، وما كان كل هذه الإنجازات قد تحققت على الأرض بشكل يدعو إلى الدهشة.

القائمون على الفضائيات المعادية لمصر، كلهم بلا استثناء «ملطوطون» أو بمعنى آخر أخف حدة من التجريح، أن وراءهم جميعًا بلا استثناء مصائب وكوارث، لكن ماذا نقول إلا «إذا لم تستح افعل ما شئت». وهؤلاء الخونة والملطوطون الذين يعرف الشعب المصرى كل خباياهم، لن يطول الوقت أمامهم، لأنه مهما فعلوا وارتكبوا من حماقات، فلابد من سقوطهم ومحاسبتهم الحساب العسير الذى لا رأفة فيه أبدًا.. وبالتالى مهما قال أو فعل هؤلاء فلن يصدقهم المصريون ولن يتأثروا أبدًا بهم، ولن ينجحوا أو يفلحوا فى بث اليأس والإحباط، أو نشر الفوضى كما يتوقعون أو يظنون.

الشعب المصرى الذى يعرف حقيقة وخبايا هؤلاء الخونة لن يتأثر أبدًا بأى شىء يردده هؤلاء الخونة أصحاب الذمم الخربة، بل يتيقن المصريون من أن أفعال هؤلاء لن تنال أسماعهم أصلًا. ويبقى الكلام المهم وهو لندع هؤلاء ينبحون ونستمر فى عملية البناء والإصلاح والتنمية.