قوات الاحتلال تشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، حملة مداهمات واعتقالات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، فيما اندلعت مواجهات بين جيش الاحتلال وعدد من الشبان، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وذكر مكتب إعلام الأسرى، أن قوات الاحتلال اعتقلت أحد عشر مواطنًا فلسطينيًا من مدن الضفة المحتلة، كما داهمت منازل عدد من الأسرى المحررين وقيادات فلسطينية.
واعتقلت قوات الاحتلال، 7 شبان فلسطينيين من قريتي بيتين وأبو شخيدم شرق وشمال رام الله بعد مداهمة منازلهم و تفتيشها.
وفي بلدة سلواد، اندلعت مواجهات بين جيش الاحتلال وعدد من الشبان، وسط إطلاق لقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، أو اعتقالات.
وفى مخيم العروب شمال مدينة الخليل، داهمت قوات الاحتلال عدة منازل، واعتقلت شابًا فلسطينيًا، بعد أن فتشت منزله وعبثت بمحتوياته.
كما داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في المدينة، وفتشت مستودعا للأدوية وعدة منازل، وعبثت بمحتوياتها، كما صادرت تسجيلات كاميرات المراقبة في عدة مناطق.
واعتقلت قوات الاحتلال شابين من مخيم الدهيشة وبلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما.
وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرى زبوبا وفقوعة وجلبون في مدينة جنين، ونصبت حواجز عسكرية وأوقفت مركبات المواطنين الفلسطينيين ودققت في هوياتهم.
وفي مدينة القدس المحتلة، أفاد رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب، بأن قوات الاحتلال داهمت عددًا من المنازل لأسرى ومحررين، واستولت على مبالغ مالية، ومركبات، ونفّذت عمليات تخريب واسعة، وتفتيشات استفزازية بحقّ عائلاتهم.
ظروف أمنية متوترة في الضفة:
في سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، أنه سيرسل قوات إضافية إلي الضفة الغربية، ردًا على الظروف الأمنية المتوترة.
وصادق جيش الاحتلال الإسرائيلي على نشر كتيبتين إضافيتين في الضفة الغربية، اعترافًا بالحاجة الملحة لتعزيز الإجراءات الأمنية.
تأتي هذه الخطوة كرد مباشر على الظروف الأمنية المتوترة السائدة في المنطقة.
وفي وقت سابق، أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، عن قلقه العميق إزاء هجمات المستوطنين المتطرفين الأخيرة ضد المدنيين الفلسطينيين وتدمير ممتلكاتهم في الضفة الغربية.
وأكد سوليفان، في مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي تساحي هنيجبي، أهمية محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف هذه، داعيًا إلى اتخاذ خطوات إضافية لاستعادة الهدوء وخفض التوترات.
ودعا إلى الامتناع عن الإجراءات الأحادية الجانب بما في ذلك التوسع الاستيطاني التي تزيد من تأجيج التوترات، معربًا عن أمل الولايات المتحدة في أن يبني الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني على الالتزامات التي تم التعهد بها خلال الفترة الأخيرة، وأن يجتمعا في وقت قريب.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: