إنطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية 100 يوم صحة بالشرقية |صور

انطلقت اليوم الأحد فعاليات المبادرة الرئاسية 100 يوم صحة بمحافظة الشرقية، من أمام مبنى ديوان عام المحافظة، أعقبها مسيرة سيرا على الأقدام بالعيادات المتنقلة وصولاً بنادي الشرقية الرياضي بمدينة الزقازيق، وذلك للتنويه عن انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية.

 جاء ذلك بحضور الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، والدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة، وتنفيذًا لمبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للصحة العامة، وبعد إطلاق رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، شارة بدء تنفيذ المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة على مستوى الجمهورية .

 وقال الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إن المبادرة الرئاسية سيتم تنفيذها بالمحافظة على مدار ١٠٠ يوم حتى ١ أكتوبر ٢٠٢٣، مضيفاً أنه تم تدريب الفرق الطبية على أعمال المبادرة، والتي سيتم من خلالها تكثيف انتشار فرق المبادرات الرئاسية الصحية المختلفة "١٠٠ مليون صحة"، وتكثيف حملات التوعية والتثقيف الصحي، وتقديم كافة الخدمات الصحية من خلال الفرق الثابتة والمتنقلة، بجانب تكثيف عمل القوافل الطبية، وأعمال مراقبة الأغذية، وصحة البيئة، وخدمات تنظيم الأسرة، وإجراء المسح الميداني لرفع نسب التغطية بالتطعيمات الروتينية بالمنازل، وتطعيم الأطفال المختلفين منهم من عمر يوم وحتي ٥ سنوات، مع التأكيد على ضمان جودة الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمواطنين بجميع المنشآت الصحية بمحافظة الشرقية.

 وأضاف مسعود، مبادرة ١٠٠ يوم صحة تعد نتاج وبلورة لخدمات المبادرات الرئاسيه ١٠٠ مليون صحة، وتسعى إلى التوسع في تقديم خدمات مبادرات الصحة العامة، وتكثيف العمل بها خلال مدة زمنية قصيرة تصل إلى ١٠٠ يوم، مع ضمان إتاحة الخدمات بالجودة المطلوبة لجميع الفئات المستهدفة، مع التأكيد على استمرارية وجودة نظم الإحالة والتشخيص والعلاج، وتهدف مبادرة ١٠٠ يوم صحة إلى تكثيف التوعية بالخدمات المقدمة من وزارة الصحة والسكان، وتضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية، لضمان إتاحة وجودة الخدمات للمنتفعين، سواء من المصريين أو غير المصريين المقيمين على الأراضي المصرية.

 وأشار محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي، إلي أن وزارة الصحة والسكان، خصصت الخط الساخن رقم ١٥٣٣٥، للرد على الاستفسارات الخاصة بمبادرة ١٠٠ يوم صحة، حرصاً منها على إمداد المواطنين بالمعلومات، حفاظاً على صحتهم وسلامتهم.