عمرو أديب يهاجم بوتين بسبب فاغنر.. يسلم الكرملين ويروح (فيديو)
أبدى الإعلامي عمرو أديب، اندهاشه من تأثير تمرد قوات فاغنر العسكرية على روسيا، قائلًا: "الدرس المستفاد مما حدث في روسيا مؤخرًا يتمثل في أن الدولة لها جيش واحد فقط.. لو الدولة فيها جيشين تغرق".
قوام قوات فاغنر لا يتعدى الـ25 ألف مقاتل من المرتزقة:
وأوضح أديب خلال برنامج "الحكاية" والمذاع عبر قناة "إم بي سي مصر"، مساء اليوم السبت: “ لو روسيا بالشكل ده بوتين يسلم الكرملين ويروح، نحن نتحدث عن قوة عملاقة تمتلك جهاز مخابرات جبار، في حين قوام قوات فاغنر لا يتعدى الـ25 ألف مقاتل من المرتزقة”.
وتساءل أديب: "هل الروس أغلقوا موسكو الإثنين المقبل بسبب تواجد فاغنر على بعد ألف كيلو، هل القوات الروسية المدججة بالعتاد أصبحت في موقف دفاعي ضد مجموعات من المرتزقة التي لا تملك سلاحًا أو عتاد؟ وهل بوتين سيسمح لفاغنر بالزحف إلى العاصمة؟".
وعن الأنباء التي تفيد قيام روسيا بتجهيز خنادق وقطع طرق لمجابهة هجوم مرتقب لقوات فاغنر على موسكو، قال عمرو أديب: “دا الروس معملوش خنادق في الحرب العالمية الثانية هيعملوها عشان فاغنر”.
ومن جانبه، قال الإعلامي أحمد موسى، إن روسيا أعلنت حالة الطوارئ في موسكو بعد تمرد قوات فاغنر، تحسبًا لأي أعمال عنف من قبل هذه القوات، موضحًا أن قائد قوات فاغنر كانت قريبة جدًا من الرئيس بوتين.
وأضاف أحمد موسى خلال مداخلة هاتفية في برنامجه "علي مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد" الفضائية، أن رئيس الشيشان أعلن استعداده لحماية روسيا من تمرد قوات فاغنر، لافتًا أن المدعي العام في روسيا أعلن عن إغلاق قنوات ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بقوات فاغنر.
وأكد أحمد موسى، إن قوات فاغنر كانت تستخدمها روسيا في تصفية الحسابات ومساعدتها في الحرب ضد أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي ظهر اليوم في فيديو وقال إن هذه القوات تمردت على الجيش وأنه سيتم مواجهتهم وحسابهم.
وأشار إلى أن الجيش الروسي نشر قواته في العاصمة موسكو بعد تمرد قوات فاغنر ويحيط مجلس النواب، موضحًا أن بوتين ذهب إلى الكرملين ليدير الخطر الذي يواجه البلاد في الوقت الحالي.
وتابع أحمد موسى، أن قائد قوات فاغنر اتهم وزير الدفاع الروسي بالخيانة مرات عدة في الأوقات السابقة وهذه كانت بداية التمرد.
وأشار إلى أن اليوم بدأت السلطات الروسية في التحفظ على بعض أموال قوات فاغنر بعد التمرد على قيادة الجيش الروسي، لافتًا أن قائد قوات فاغنر يدخل مقر قيادة الجيش الروسي في روستوف.