رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قائد فاجنر يتراجع ويأمر قواته بالعودة إلى قواعدهم منعًا لإراقة الدماء

رئيس مجموعة فاجنر
رئيس مجموعة فاجنر

أمر رئيس مجموعة فاجنر الروسية العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين، اليوم السبت، قواته بالعودة إلى قواعدهم لتجنب إراقة الدماء، بعد أن كانوا يتقدمون صوب موسكو، موافقًا على اقتراح من رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، بوقف التصعيد.

 

وقبل بريغوجين اقتراح رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو بوقف حركة مسلحي قوات فاجنر إلى الأراضي الروسية واتخاذ المزيد من الخطوات لتهدئة التوترات.

وكانت الرئاسية البيلاروسية قد أعلنت عن موافقة قائد فاجنر على "اتفاق يضمن سلامة مقاتلي فاجنر مطروح للنقاش".

وقالت إن رئيسها لوكاشينكو تحدث إلى رئيس فاجنر وأنه يتصرف بناء على اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وبحسب وكالة ريا نوفوستي، قال لوكاشيبنكو إنه تواصل مع قائد قوات فاغنر بعد اتصال مع الرئيس فلاديمير بوتين.

وقال الرئيس فلاديمير بوتين، في خطاب وجهه إلى الروس، إن جميع المسؤولين عن محاولة التمرد سينالون عقابًا لا مفر منه، وسيحاسبون أمام القانون والشعب، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ إجراءات حاسمة لتحقيق الاستقرار في روستوف-نا-دونو ، حيث تم منع عمل السلطات المدنية والعسكرية بالفعل.

ونقلت رويترز عن قائد فاجنر قوله إن مقاتلي المجموعة تقدموا لمسافة 200 كيلومتر باتجاه موسكو خلال الساعات الـ24 الماضية.

 

استنفار في موسكو

وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الروسية تعزيز الإجراءات الأمنية في عدد من مداخل العاصمة.

وأكد مصدر عسكري روسي أن قوات فاجنر التي تقترب من موسكو تضم أكثر من 5000 مقاتل.

وأضاف المصدر الذي أثبت أنه محل ثقة في السابق، أن بريغوجين لديه أقل من 25 ألف رجل تحت تصرفه، وأن حوالي 5 آلاف منهم في روستوف بجنوب البلاد.

كما تابع أن خطة رئيس فاجنر بالنسبة لموسكو هي اتخاذ مقاتليه مواقع في منطقة مكتظة بالسكان.

بدوره، رجّح رئيس بلدية العاصمة سيرغي سوبيانين، منع حركة التنقل في بعض الطرقات بالمدينة.

كما طلب من السكان عدم القيام برحلات في أنحاء المدينة قدر الإمكان نظرا لإعلان عملية لمكافحة الإرهاب، قائلا إن الوضع "صعب".

وأضاف سوبيانين في بيان أن يوم الاثنين سيكون عطلة من العمل مع بعض الاستثناءات، وذلك من أجل "تقليل المخاطر".

ودعا سكان العاصمة إلى "الحدّ قدر الإمكان" من تنقلاتهم في المدينة، لافتا إلى أن حركة السير "قد تُمنع" على بعض الطرقات وفي بعض الأحياء.

 

عصيان وتمرد عسكري

كان قائد فاجنر البالغ من العمر 62 عاماً، والذي أثار الجدل بتصريحاته النارية خلال الأشهر الماضية ضد الأركان الروسية، أعلن مساء أمس ما يشبه العصيان والتمرد العسكري داعيا عناصر الجيش إلى الإطاحة بقادته.

وأثار التمرد المسلح، الذي أعلنه قائد قوات فاجنر، يفغيني بريغوجين، ضد الدولة الروسية ردود فعل داخلية، تركزت معظمها بالدعوة إلى الالتفاف حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ولم يكتف بريغوجين بالتمرد المسلح، بل ذهب إلى حد تحدي بوتين، ورفض خطابه، فيما قالت قوات فاجنر في بيان منسوب إنه "سيكون لروسيا رئيس جديد".

يشار إلى أن الخلافات بين قائد تلك المجموعة العسكرية وقادة الجيش، كانت تفجرت منذ أشهر طويلة خلال المعارك الدامية التي خيضت في أوكرانيا.

فيما شكل القتال في مدينة باخموت بالجنوب الأوكراني، الشعرة التي قصمت ظهر البعير، حيث اتهم يفغيني وزير الدفاع الروسي وقائد الأركان بالتآمر ضده وخيانته، وحجب الأسلحة عن مقاتليه.

إلا أن الدفاع الروسية غالبا ما كانت تنفي تلك الاتهامات، دون أن ترد مباشرة على يفغيني. إلى أن تفجرت الخلافات بشكل دراماتيكي منذ ليل أمس، بإعلان بريغوجين التمرد العسكريّ.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: