عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معلومات عن قوات فاجنر الروسية بعد تحديها بوتين

مجموعة فاجنر الروسية
مجموعة فاجنر الروسية

زادت حدة الصراع خلال الساعات الماضية بين القيادة العسكرية للجيش الروسي ويفجيني بريجوزين ، رئيس مجموعة فاجنر العسكرية، بشكل كبير، حتى وصل الامر إلى حدوث تمرد من جانب فاجنر على السلطات المركزية في موسكو، بحسب ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.

وترصد “بوابة الوفد الإلكترونية”، أبرز المعلومات عن قوات فاجنر الروسية

مجموعة فاجنر الروسية

مجموعة فاجنر يعتبر منظمة روسية شبه عسكرية، حيث وصفت أنها شركة عسكرية خاصة (أو وكالة خاصة للتعاقد العسكري).

وقد ذكر البعض أيضا إن مقاوليها شاركوا في صراعات مختلفة، بما في ذلك العمليات في الحرب الأهلية السورية على جانب الحكومة السورية، وكذلك في الفترة من 2014 إلى 2015 في الحرب في دونباس في أوكرانيا لمساعدة القوات الانفصالية التابعة للجمهوريات الشعبية دونيتسك ولوهانسك المعلن عنها ذاتيا.

فيما يقاتل عناصر تابعون للشركة العسكرية الروسية الخاصة التي تُعرف باسم "مجموعة فاغنر" في سوريا وأفريقيا وحاليا في أوكرانيا.

مجموعة فاجنر الروسية

وتأسست مجموعة فاغنر عام 2014، وفي نفس العام تم تكليفها بأولى مهامها علنا في شبه جزيرة القرم ، حيث ساعد مرتزقتها، ممن يرتدون ملابس رسمية، القوات الانفصالية المدعومة من روسيا على السيطرة على القرم حينذاك.

وبالتزامن مع اندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا، تم حشد  فاغنر في بداية الحرب لتعزيز القوات الروسية المتمركزة على الخطوط الأمامية، لكن مع استمرار الحرب، تزايد الاعتماد على عناصر فاغنر بشكل متزايد في المعارك الحاسمة  خاصة على جبهات باخموت وسوليدار.

وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، عقوبات على شركة فاغنر ومالكها وأيضا معظم قادتها.

فاجنر الروسية 

تعد مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية، موجودة قبل أعوام من اندلاع الحرب في أوكرانيا، حيث كانت تتكون من آلاف من المرتزقة، يظن أن معظمهم من قدامى المحاربين وعناصر سابقة في وحدات النخبة العسكرية، ممن حصلوا على تدريب جيد.

ومع تزايد خسائر روسيا في حرب أوكرانيا، بدأ مالك الشركة، يفغيني بريغوزين، والذي يعتبر أحد أبرز الأوليغارش الروس ويُعرف باسم "طباخ بوتين"، في توسيع المجموعة من خلال تجنيد سجناء روس وعناصر مدنية روسية وأجنبية.

فاجنر الروسية 

تنتشر عناصر فاغنر في بلدان أفريقية لتوفير الدعم والأمن لشركات التعدين الروسية والشركات التي تعمل معها، فيما جرى اتهام روسيا باستخدام فاغنر للسيطرة على الموارد الطبيعية في أفريقيا فضلا عن التأثير على الشؤون السياسية والصراعات في دول مثل ليبيا والسودان ومالي ومدغشقر، ونشطت مجموعة فاغنر أيضا في سوريا.