رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

فى المشروع الوطنى المصرى الذى تم وضعه بعد 30 يونيو 2013 والدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تقود حروبًا كثيرة. هذه الحروب نقلت الدولة المصرية من مكان مضطرب بدون مؤسسات إلى مكان آخر فيه تثبيت أركان الدولة وحرب على الإرهاب وحرب على الفساد وحرب من أجل التنمية. تلك الحروب الثلاث من أبرز ما حققته ثورة 30 يونيو.

يكفى الدولة فخراً أن تواصل الحرب على الإرهاب والفساد وحرب من أجل التنمية.. ويكفيها هذه الملفات الثلاثة. الملف الخاص بالإرهاب بدأ منذ ثورة 30 يونية، ولا يمكن لأى حكومة بالبلاد أن تتخلى عن هذا الملف حتى تم القضاء على الإرهابيين واقتلاع جذور الإرهاب، ومازلت عند الرأى الذى قلته قبل ذلك بأن مصر لا يمكن أن تحيا فى وجود إرهابيين. وتم الإعلان مؤخرًا أن الوطن خالِ من الإرهاب بعد هذه الانتصارات التى حققتها الدولة فى هذا الشأن، خاصة فى سيناء الحبيبة التى فتحتها جماعة الإخوان الإرهابية مرتعاً لكل إرهابيى الدنيا كلها. وبالتالى فإن الدولة واصلت المسيرة فى القضاء على التكفيريين.

أما ملف الحرب على الفساد فأعتقد أن الدولة بدأته أيضاً منذ بدء ثورة 30 يونية، وبات أمراً واقعاً، وأعتقد أن المرحلة الحالية تشهد حرباً ضروساً ضد الفساد وأهله، حتى تم اقتلاع هذه الجذور العفنة، وأعتقد أنه خلال فترة وجيزة ستخرج الدولة علينا بأعيرة من كشف الفاسدين الذين يريدون تأخير البلاد والعودة بها إلى الوراء.

أما الملف الثالث الذى تعمل عليه الدولة فهو الحرب من أجل التنمية، والجميع يلمس ذلك على أرض الواقع، فالمشروعات العملاقة فى كافة المناحى شاهدة على ما نقول.

وهذا الملف يهدف بالدرجة الأولى إلى توفير الحياة الكريمة للمواطنين، إلى جوار الأمن والأمان، والذين يتذرعون بوجود ارتفاع فى الأسعار، كلنا يشهد حالياً الحرب الضروس التى تقوم بها الدولة من أجل توفير السلع بأسعار مناسبة، وقد شهدت الأسواق خلال الأيام الماضية مخزونًا استراتيجيًا فى كثير من السلع يكفى لمة تتراوح بين 4و6 شهور فى سابقة هى الأولى من نوعها بخلاف دول كثيرة متقدمة.

يكفى الدولة أن تقوم بالحرب على الفساد والإرهاب ومن أجل التنمية، ولا بد للحكومة أن تكون مواكبة لقرارات الرئيس «السيسى» فى كل هذه الحروب.. وهذه الملفات هى التى قامت من أجلها ثورة «30 يونية» ولابد من تحقيق مبادئ ومقررات الثورة حتى يشعر المواطن بالتغيير فى حياته من كل شىء، سواء من ناحية الحرية، أو الديمقراطية، أو الحياة الكريمة، وهذا ما تعمل عليه نصر جاهدة الآن بكل السبل والطرق، ولنتذكر نصر قبل 30 يونيو وما بعدها ستشعر بالفارق الكبير.

وهذا لم يأت من فراغ بل من وقفة صلبة للمصريين مع القيادة السياسية الحكيمة الوطنية التى نقلت مصر إلى مصاف الدول الكبرى فى كل شىء.