رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مواطنة الوفد تشارك الذكرى 108 لشهداء المجازر السريانية (سيفو)

لجنة المواطنة بالحزب
لجنة المواطنة بالحزب

وسط نخبه من سفراء الدول الاجنبيه والاباء الكهنة الارثوذكس والسريان والأرمن وشيوخ الازهر الشريف والاوقاف شاركت مواطنة الوفد الكنيسة السريانية حفل ذكرى ١٠٨  لشهداء مجزرة سيفو السريانيه المقام بكنيسه السيدة  العذراء مريم للسريان الارثوذكس  بغمرة - القاهره  وشارك حزب الوفد في احياء الذكرى وذلك من خلال حضور لجنة المواطنة بالحزب  برئاسة صفوت لطف مستشار ومساعد رئيس الحزب، ورئيس لجنة المواطنة، ووفد من اعضاء لجنة المواطنة بحزب الوفد ضم كلا من عماد ابراهيم مساعد رئيس الحزب للأدارة المحليه ونائب رئيس لجنة المواطنة وكلا من ايمن شوقى والفى صموئيل ومحمد صبحى وخالد صابر اعضاء اللجنة النوعية للمواطنة. 

وأحيت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، الذكرى السنوية الثامنة بعد المئة لشهداء الإبادة السريانية على يد العثمانيين، وكان الاحتفال برئاسة الأب الربان فيليبس عيسى كاهن الكنيسة، وحضور كلا من المطران أشود مناتسكانيان، مطران الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية في مصر، ولفيفآ من اباء  كهنة الكنيسة القبطية.والازهر الشريف والاوقاف الأرثوذكسية، السفير هان ماوريتس شخابفلد، سفير المملكة الهولندية في مصر، ومندوبين عن السفارتَين السورية والأرمنية، وعن الأزهر  الشريف والأوقاف المصرية، وبعض المسؤولين الدبلوماسيين والنواب والإعلاميين. ورئيس الدبلوماسية الدوليةووفود من الاحزاب المصرية المختلفه. 

وقد نقلت لجنة المواطنه المشاعر القلبيه  لحزب الوفد رئيسآ وقيادات واعضاء الحزب الى نيافة مطران الارمن الارثوذكس أشود مناتسكانيان، والى الكنيسة السريانيه بمصر متمثلآ فى الأب الربان فيلبس عيسى . معربآ عن مشاركة حزب الوفد القلبية فى تلك الذكرى الاليمة  وفى تلك الأجواء الروحية الرائعه.

وأشاد القمص باسيليوس صبحي، أستاذ التاريخ الكنسي  بالكلية الإكليريكية فى الكاتدرائية المرقسية،وكاهن كنيسة السيدة العذراء مريم  بالزيتون، فى كلمتة  التاريخية عن المذابح السريانية والارمنية ، وتحدث فيها عن الموقف التاريخى لمصر  و للأزهر الشريف وموقف زعيم الامة 

سعد باشا زغلول والموقف الرسمي للدولة المصرية:

وتابع : استقبلت مصر اللاجئين الأرمن والسريان  وسواهم من ضحايا هذه المجازر في مخيم في بورسعيد، وأحسنت ضيافتهم واعتبرتهم من أهل البلد وليست ضيوفًا، وعند علم سعد زغلول باشا رئيس مجلس الوزراء و وزير الداخلية وقتها أن هناك آلاف من الأيتام ضحايا هذه المذابح وصلوا الي مصر، وأن ورائهم آلاف آخرين، فتم استضافتهم فى بور سعيد  وحينها قرر الزعيم سعد زغلول العفو عن النازحين الذين دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية.

وأردف: فكان موقف الزعيم سعد زغلول موقفآ تاريخيآ لزعيم الامه  فى استضافة الاجئين السريان  والارمن فى مصر وتوفير كل السبل لذلك و شارك  أطياف المجتمع المصري في استضافة ضحايا تلك المذابح. وجمع تبرعات شارك فيها المصريين لمساعدة الاجئيبن ضحايا تلك المذابح 

اوختتم : قائلا:"اليوم بكلمة لمطران الارمن والربان الاب فيلبس عيسى  شكرا فيها الشعب المصرى على احتضانهم  لهم على ارض الكنانه مصر".