رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السيسي: النمو الأخضر ليس بديلًا عن التنمية المستدامة (شاهد)

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن النمو الأخضر ليس بديلًا عن التنمية المستدامة ولكن محفزًا لها، قائلًا: "التجربة المصرية شهدت تنفيذ مجموعة من المشروعات في إطار يخدم النمو الأخضر".

 

وتابع  السيسي خلال كلمته بمؤتمر القمة المالية من أجل ميثاق عالمي جديد، اليوم الخميس، أن الأزمات المتعقبة في العالم، أثرت بشكل أكبر على الدول النامية اقتصادياً، مؤكدًا أنه يجب على الجميع التكاتف لتعزيز النظام متعدد الأطراف، ليصبح أكثر استجابة لاحتياجات الدول النامية، وأكثر قدرة على الصمود أمام الأزمات.

وواصل السيسي أن مصر لديها تجربة مبتكرة لبرنامج نوفي الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر قمة المناخ ولقى زخمًا دوليًا كبيرًا لاستهداف تعزيز الشراكات وتوفير التمويل العادل والمستدام لدفع العمل المناخي.

 

واستطرد السيسي أن برنامج "نوفّي" يركز على قطاعات المياه والغذاء والطاقة في إطار متكامل.

 

وأوضح السيسي أن مصر استضافت قمة المناخ العام الماضى، لافتًا إلى أن النمو الأخضر ليس بديلًا ولكنه يحقق التنمية المستدامة.

 

 

وواصل السيسي: "نحن الأكثر تضررا من تغيرات المناخ رغم أننا لسنا السبب الرئيسي فيها".

 

السيسي يصل فرنسا للمشاركة في القمة الدولية “ميثاق التمويل العالمي الجديد”

 

وكان قد وصل الرئيس السيسي، إلى مقر إقامته بالعاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في القمة الدولية "ميثاق التمويل العالمي الجديد".

 

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن مشاركة الرئيس في هذا الحدث الهام تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في ضوء العلاقات الاستراتيجية الوثيقة والمتنامية، التي تربط بين مصر وفرنسا، فضلًا عن دور مصر الفاعل على مستوى الاقتصادات الناشئة بشكل عام.

 

وتشهد قمة الميثاق أيضاً مشاركة رؤساء تونس قيس سعيد، والسنغال ماكي سال، وجزر القمر عثمان غزالي، والجابون علي بونجو  أونديمبا، وزامبيا هاكيندي هيشيليما، وسيريلانكا رانيل ويكر يمسينجه، وكينيا وليام روتو.

كما ستكون أهم مؤسستي تمويل دوليتين، وهما البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، ممثلتين في القمة، واللذات تعرضا لانتقادات لعدم وضع تغير المناخ، ضمن قرارات تمويلهما، في وقت يخضع الإقراض فيه، لهيمنة الدول الغنية مثل الولايات المتحدة.

 

وتهدف القمة التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال قمة تغير المناخ "كوب 27" التي عقدت نوفمبر الماضي في شرم الشيخ، إلى إرساء قواعد نظام مالي جديد يكون أكثر عدلا وتضامنا، لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، ومن بينها، الحد من الفقر ومواجهة التغيرات المناخية وحماية التنوع البيئي، كما تهدف القمة إلى تعزيز صمود الدول الأكثر هشاشة في مواجهة الصدمات الاقتصادية وتداعيات التغيرات المناخية.