مصير العملات الورقية بعد طرح عملة بلاستيكية
عملة بلاستيكية جديدة من فئة العشرين جنيهًا، جاءت حرصًا من الحكومة على مواكبة أعلى المعايير العالمية المستخدمة في تأمين وطباعة العملات، واستمرارًا لجهود تطبيق سياسة النقد النظيف ورفع معدلات جودة أوراق النقد بالسوق المصري.
عملة بلاستيكية من فئة العشرين جنيهًا:
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة العملة الجديدة فئة العشرين جنيهًا بشكل واسع منذ الصباح الباكر، وكان قد تم طرح فئة الـ 10 جنيهات المصنوعة من البوليمر أيضًا منذ أشهر عدة.
وعقب طرح البنك المركزي لعملة بلاستيكية من فئة العشرين جنيهًا، يتسأل المواطنين حول مصير الـ 20 الورقية القديمة.
وأوضح البنك المركزي المصري، أنه لن يكون هناك إلغاء الإصدارات السابقة من ذات الفئة، واستمرار سريان التعامل بها جنبًا إلى جنب مع العملة الجديدة من دون أي تغيير، ويُذكر أنه وعقب طرح العملة البلاستيكية من فئة الـ 10 جنيهات مازال التعامل بالعملة والإصدارات السابقة من نفس الفئة.

وقال الخبير المصرفي، هاني أبو الفتوح، إن العملات البلاستيكية من أفضل تقنيات الأموال الورقية التي لجأت لها الكثير من الدول حول العالم، مشيرًا إلى أن نحو 50 دولة تستخدم العملة البلاستيكية المصنوعة من البوليمر.
وأشار الدكتور كريم العمدة، الخبير الاقتصادي، إلى أن مصر بها أكبر مطبعة نقود في الشرق الأوسط لطباعة العملات البلاستيكية.
وأضاف العمدة"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى المصرية، أن عدم وجود عملات كثيرة داخل الدولة يؤدي إلى أزمات كبيرة، ولذلك فإن الدولة تقوم بتوفير أنواع العملة كافة حتى يستطيع المواطنون تداولها بسهولة تامة.