رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال

الأقصى
الأقصى

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال.

 

وأفادت مصادر فلسطينية، بأن المستوطنين الإسرائيلين قاموا بتنفيذ جولات استفزازية في باحات مسجد الأقصى، وأدَّوا طقوسا تلمودية في الجهة الشرقية منه.

ونشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة منذ الصباح في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين، وتواصل التضييق على دخول المصلين.

ويتعرض الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيا ومكانيا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة "الخليل"، منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين عام 1994.

وينفذ المستوطنون الاقتحامات الاستفزازية بحق المسجد الأقصى المبارك، في محاولة لفرض أمر واقع والسيطرة عليه.

كما تشهد القدس القديمة وبواباتها إجراءات عسكرية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للمقدسيين والمصلين في الأقصى، إضافة إلى جملة من الاستفزازات بحق الشبان.

 

محاولات تقسيم الأقصى

واجهت المطامع الصهيونية التي تستهدف تغيير الواقع الزماني والمكاني للحرم القدسي والمسجد الأقصى المبارك، رفضًا واسعًا من العرب، خصوصًا أن حرم المسجد الأقصى المبارك هو محيط إسلامي بالكامل ولن يقبل بأي تقسيم زماني أو مكاني.

ووصف الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس وعضو المجلس الثوري بحركة فتح، تصريحات عضو الكنيست من حزب "الليكود" الإسرائيلي عميت هاليفي، بشأن مُخطط تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، بـ"الوقح".

وقال إنه للمرة الأولى يجري الحديث عن تقسيم جغرافي كامل، لافتًا أن المخطط يستهدف تقسيم المسجد الأقصى إلى شقين، الشق الجنوبي تحت قيادة المسلمين والشق الشمالي تحت قيادة اليهود وهو أمر خطير للغاية.

وأشار إلى أن الإعلان عن هذا المخطط بمثابة قنبلة دخان للتمهيد للأمر والتعرف على ردود الأفعال المختلفة، لافتًا أن الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتخفيض عدد السكان بمنطقة القدس من 25 إلى 30% بحلول 2030.

أعرب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن رفض الأزهر لكل مطامع الكيان الصهيوني التي تستهدف تغيير واقع الحرم القدسي والمسجد الأقصى المبارك، وأكد أن حرم المسجد الأقصى هو محيط إسلامي بالكامل ولن يتم قبول أي تقسيم زماني أو مكاني فيه، وأن الحديث عن هذا التقسيم هو عبث وتزوير وامتداد للسلوك الصهيوني القائم على تزييف الحقائق واغتصاب الحقوق والأراضي ومحاولة تغيير الواقع التاريخي للقدس ومعالمها الإسلامية والمسيحية.

وخلال استقباله رئيس الوزراء الفلسطيني، دعا شيخ الأزهر المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حاسم تجاه الاحتلال الصهيوني وجرائمه المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، وأعرب عن حزنه للصمت العربي والعالمي تجاه هذه القضية الإنسانية الحيوية.

وأكد الإمام الأكبر أن الأزهر يستمر في دعم الشعب الفلسطيني بكل السبل الممكنة ويواصل تأهيل الكوادر الفلسطينية في مختلف المجالات الطبية والصحية والدعوية والتعليمية، ويدعم الطلاب الفلسطينيين بالمنح التعليمية في مختلف المراحل التعليمية الأزهرية، ويدعو إلى إنشاء معهد في القدس لخدمة أبناء فلسطين، وإنشاء المزيد من المعاهد الأزهرية في فلسطين.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: