رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

إذا سافرت على أى من الطرق الصحراوىة السريعة فى مصر سواء طريق مصر إسكندرية الصحراوى أو مصر السويس أو مصر إسماعيلية أو طريق الإسكندرية مرسى مطروح، فهذه الطرق لم يبق منها غير الاسم، حيث تحولت تلك الطرق إلى مشاريع صناعية وزراعية وسكانية، وتحولت من مدن صغيرة وقرى مغمورة إلى مدن سياحية شاطئية مثل الغردقة وفايد، هذه القرى لم تكن تذكر قبل ذلك بهذا الشكل، هذا بالإضافة إلى القرى السياحية التى جاءت على طول الطريق الساحلى من الإسكندرية حتى مرسى مطروح، قرى ساحلية لم يكن موجود شىء منها منذ ربع قرن، هذا بالإضافة للقرى التى تم بناؤها على امتداد شواطئ جنوب سيناء من رأس سدر إلى طابا.. إنه بحق لأمر مذهل، هذا الأمر لم يكن موجودًا منذ خلق الله مصر حتى عصر الانفتاح، الأمر الذى يدفعنا للتساؤل عن فشل وتأثير كل هذه المبانى والمصانع والمدن على أوضاعنا الاقتصادية، يبين البعض أن سبب الفشل راجع إلى البيروقراطية وعدم التواصل الحضارى، وإرسال الدولة المتفوقين من أبنائها إلى الدول المتقدمة كما فعل محمد على لبناء الدولة الحديثة، وآخرون يقولون إن السبب الأساسى هو المستفيدون من هذا الإنجاز الذين يستحوذون على كل شىء ويمنعون من يحاول الاقتراب منهم.

لم نقصد أحدًا!