سفاجا تحتفل باليوم العالمي للبيئة
في ظل الاحتفالات بيوم البيئة العالمي و تنفيذا لتوجهات اللواء عمرو حنفي بضرورة التوعية البيئية للنشء الصغير وكيفية المحافظة علي البيئة.
نظمت الإدارة العامة لشئون البيئة إدارة الإعلام والتثقيف البيئى و الوحدة المحلية لمدينة سفاجا بمشاركة كلا من الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة ومديرية الشباب والرياضة مركز شباب سفاجا والمجلس القومى للمرأة بسفاجا يوم بيئي توعوى على هامش احتفالات المحافظة بيوم البيئة العالمي الذى جاء هذا العام تحت شعار دحر التلوث البلاستيكى وتضمن اليوم أنشطة وفعاليات توعوية تمثلت في ندوة توعية بيئية عن( أهمية الترشيد فى حياتنا )(الآثار السلبية للبلاستيك احادى الاستخدام على صحة المواطنين ومقومات البيئة الطبيعية للبحر الأحمر).
كما تضمنت الأنشطة حملة تشجير لنحو عدد ٥٠ شجرة بمركز شباب سفاجا، كما تم دعم قرية ام الحويطات بعدد ٣٥٠ شجرة مثمرة وغير مثمرة ضمن مبادرة حياة كريمة بدعم من وزارة البيئة.
والجدير بالذكر أنه تم تنفيذ حملة نظافة شاطئية بشاطى عام سفاجا بمشاركة شباب المتطوعين من مركز شباب سفاجا والكشافة، وذلك تحت شعار شواطئ البحر الاحمر خالية من البلاستيك.
هذا وتبنت الإدارة العامة لشئون البيئة إدارة الإعلام والتثقيف البيئي عدة مبادرات مجتمعية من أجل تغيير ثقافة المواطنين وتوعيتهم باضرار البلاستيك احادى الاستخدام على صحتهم وعلى بيئتهم الطبيعية والعمل على توفير بدائل مثل الأكياس الصديقة للبيئة المصنوعة من القماش أو الورق.
جاء ذلك فى إطار الاحتفال باليوم العالمى للبيئة وفى ظل الجهود الحثيثة التى تبذلها محافظة البحر الأحمر للحد من استخدام الاكياس البلاستيكيه أحادية الاستخدام لخطورتها على البيئة والتنوع البيولوجي وطبقا لقانون تنظيم المخلفات رقم ٢٠٢لسنه ٢٠٢٠والذى يتضمن المادة رقم ١٨والخاصة بحظر التوزيع المجانى للاكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام والمادة رقم ٢٧ والتى تختص بتصنيع وتصدير واستيراد وتداول الاكياس البلاستيكيه أحادية الاستخدام وتفعيل قرار محافظ البحر الأحمر بهذا الشأن.
وجاءت ثمار هذه المبادرات من أحد أصحاب مصانع المنسوجات غير المنسوجة حيث قام بالتبرع بعدد كبير من الأكياس صديقة البيئة للإدارة العامة لشئون البيئة لكى يتم توزيعها على المواطنين بالمجان ضمن حملات التوعية البيئية.
حيث تم توزيع عدد من الكياس على بدالين التموين وعلى المواطنين بمكتبة مصر العامة بالغردقة. وذلك من أجل حث وتشجيع المواطنين على التحول إلى الأكياس صديقة البيئة المصدر.
و احتفلت أجهزة وزارة البيئة والمحميات الطبيعية باليوم العالمي للبيئة في مدن محافظة البحر الأحمر تحت شعار "حلول مستدامة للحد من التلوث الناتج عن البلاستيك".
و شملت الاحتفالات عددًا من الفعاليات البيئية مثل ندوات توعية وتوزيع أكياس بلاستيك صديقة للبيئة وحملات لتنظيف شواطئ ومحميات وجزر البحر الأحمر بالتعاون مع جهات وجمعيات أهلية.
وتهدف هذه الاحتفالات إلى زيادة الوعي البيئي للعاملين في قطاع السياحة والسائحين وذلك للحفاظ على البيئة البحرية والتنوع البيولوجي في منطقة البحر الأحمر وضمان استمرارية السياحة الساحلية التي تستقطب أعدادًا كبيرة من السائحين سنويًا.
وتهدف الفعاليات أيضًا إلى التوعية بالتداعيات السلبية للاستخدام غير المسؤول للبلاستيك وذلك من أجل حماية البيئة البحرية والمحافظة على الشعاب المرجانية والحيتان والسلاحف من تأثيرات النفايات البلاستيكية.
وأكد الدكتور أحمد غلاب مدير محمية الجزر الشمالية بالبحر الأحمر أن البلاستيك يعد الخطر الأكبر الذي يهدد البيئة البحرية.
وأشار إلى وجود قرارات في محافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء تحظر المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام وتعمل وزارة البيئة على تقليل استخدام البلاستيك والعمل على القضاء عليه في جميع أنحاء مصر. وتسعى وزارة البيئة أيضًا إلى وضع رؤية مشتركة لمعالجة الأسباب الجذرية للتلوث البلاستيكي وتشجيع الاستخدام المسئول للمواد البديلة للبلاستيك سواء من خلال إعادة استخدامها بأمان أو إعادة تدويرها أو تحويلها إلى سماد.
وفي هذا السياق يتم التشجيع على استخدام عناصر أحادية الاستخدام قابلة للتحلل أو عناصر قابلة لإعادة الاستخدام وتعقيمها بشكل صحيح بعد كل استخدام.
وتعمل الوزارة على تقديم دورات توعوية مجانية حول التلوث البلاستيكي في قطاع السياحة وتستمر في رفع مستوى الوعي عن طريق إنشاء محتوى تعليمي ومقاطع توعوية وحملات تنظيف وورش عمل بالتعاون مع منظمات حماية البيئة.
وستقدم الوزارة قائمة بالموردين الذين يقدمون منتجات وبدائل قابلة للتحلل الحيوي وتشاركها مع العاملين في القطاع السياحى لوقف استخدام البلاستيك على اللنشات السياحية التي تقوم بأنشطة الغوص.
من جانبه يشدد القائمون على الفعاليات على أهمية الحد من استخدام البلاستيك وفقًا لمبادئ الغرفة التوجيهية ويسعون لإيجاد حلول بديلة ومستدامة للاستخدام البلاستيكي في القطاع السياحي.
وذلك من خلال توفير تدريبات توعوية متخصصة وتطوير محتوى تعليمي مبتكر وإجراء حملات توعوية وورش عمل بالتعاون مع المنظمات ذات الصلة.
ويتطلع القائمون على هذه الفعاليات إلى تحقيق تغيير إيجابي ومستدام في سلوكيات السائحين والعاملين في القطاع لحماية البيئة البحرية الثمينة والمحافظة على جمال البحر الأحمر للأجيال القادمة.
