تسريب امتحانات الثانوية في الدقائق الأولى والداخلية تطوق اللجان بحزام أمني

انطلق منذ قليل امتحانات طلاب الثانوية العامة، فبدأ الطلاب في التوافد إلى المدارس قبل التاسعة، استعدادا لبدء امتحانات العام الدراسي 2022/2023 "الدور الأول" بالمواد غير المضافة للمجموع، حيث يؤدي الطلاب الامتحان في مادتي التربية الدينية والتربية الوطنية، وذلك وسط اجراءات أمنية مشددة.

وتبدأ اللجنة الأولى بامتحان التربية الدينية، وذلك لمدة ساعة ونصف من الساعة 9 حتى الساعة 10 ونصف، وتتضمن اللجنة الثانية امتحان التربية الوطنية، وتستغرق ساعة ونصف، بدءا من الساعة 11 وحتى الساعة 12 ونصف، وذلك لشعبتي العلمي والأدبي.

تسريب امتحانات التربية الدينية

ومع انطلاق ماراثون الثانوية العامة، نشرت بعض صفحات الغش الإلكتروني أسئلة امتحان مادة التربية الدينية بعد بدء لجنة الامتحان، حيث بدأ صباح اليوم طلاب الثانوية العامة أداء الامتحان فى التربية الدينية والوطنية.

فيما أكدت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أنه جار التأكد من صحة الأسئلة المتداولة.

 من جهته أكد، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن امتحانات الثانوية العامة مهمة وطنية من أجل خدمة أبنائنا الطلاب، مشددًا على مديري المديريات التعليمية، ورؤساء اللجان بضرورة الالتزام بالتعليمات الخاصة بضوابط الامتحانات والتي أعلنتها الوزارة بشأن عقد الامتحان، مشددًا على منع الغش بكافة أنواعه داخل اللجان، وعدم التجاوز مع الطلاب المخالفين لذلك والتعامل معهم بحكمة وهدوء، لضمان انضباط سير الامتحانات.

تشديد آمني ومتابعة وزارية 

بينما شهدت لجان إدارة التربية والتعليم بالدقي والمهندسين تشديدات أمنية، وذلك لتيسير حركة دخول الطلاب لأداء أول أيام امتحانات الثانوية العامة.

كما شهدت اللجان وجود أفراد مختصة بتفتيش الطلبة لمنع الغش أو الدخول بالهواتف المحمولة إلى اللجنة، وذلك حرصًا من وزارة التربية والتعليم للحد من التسريبات الخاصة بالامتحانات.

من جهة أخرى يتابع الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، سير وانتظام أول يوم بامتحانات الثانوية العامة من داخل غرفة العمليات المركزية بديوان عام الوزارة، حيث يطمئن وزير التربية والتعليم على عدم وجود مشاكل داخل اللجان وأيضًا عدم تداول أسئلة الامتحان.

وشدد الوزير على التأكد من دخول الطلاب إلى اللجان دون أي أجهزة إلكترونية “موبايل- سماعات - ساعات سمارت او الكترونية”، فضلاً عن عدم دخول الملاحظين أيضا بالهاتف المحمول، موجها بالتنبيه على الطلاب بأن حيازة الهاتف المحمول جريمة حتى لو كان مغلقا، كما أكد على ضرورة استخدام العصا الإلكترونية للتفتيش.