ضبط 11 ألفًا و610 مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل بالسعودية
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم السبت، ضبط 11 ألفا و610 مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع في مناطق المملكة كافة.
وزارة الداخلية السعودية
وذكرت الوزارة وفقا لما أوردته وكالة أنباء السعودية (واس) اليوم - أن المخالفات التي ضبطتها الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، خلال الفترة من 1 وحتى 7 يونيو الجاري، شملت ضبط 6 آلاف و303 مخالفين لنظام الإقامة، و4 آلاف و136 مخالفا لنظام أمن الحدود، و1171 مخالفا لنظام العمل.
وأشارت إلى أن إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة بلغ 619 شخصا، كما تم ضبط 119 شخصا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية، وكذلك ضبط 19 متورطا في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.
وحذرت الداخلية السعودية، من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أية مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، لأنه بذلك يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء.
رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في وكالة مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة جريا على العادة السنوية بارتفاع ثلاثة أمتار وفق الخطة المعتمدة لموسم الحج، فيما تمت تغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريبا من الجهات الأربع، وذلك بمشاركة الرئيس العام لشؤون الحرمين الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس.
ونقلت وكالة أنباء السعودية (واس) عن الشيخ السديس قوله "إن عملية رفع ستار الكعبة تتم عن طريق مجموعة من المختصين من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، وهي عبارة عن طي ستار الكعبة المكسوة بقطعة من الحرير الأسود المخطوط عليها آيات من القرآن الكريم للأعلى حفاظا عليها، ولتكون فرصة سانحة للطائفين لرؤية أستار الكعبة مرفوعة".
من جانبه، أوضح مساعد الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة والمعارض والشؤون الهندسية والفنية والتشغيلية المهندس سلطان القرشي أن رفع الجزء السفلي من الكسوة يأتي بغرض الحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة ومنع العبث بها، مشيرا إلى أن ما يقدم عليه بعض الحجاج من قطع بعض أجزاء من ثوب الكعبة، أو التبرك بالكسوة يستند على اعتقادات خاطئة؛ ولأجل ذلك ترفع وتحاط بقطع من القماش الأبيض بمحيط 47 مترا، على أن يعاد الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء الموسم.