رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

الحديث مستمر حول ثورة 30 يونيو،وتلك الأيام التى لا تنسى بشأن المهازل التى تتعرض لها الدولة المصرية وكيف نحى الله البلاد والعباد من شر المؤامرات التى لا تنتهى ضد مصر.

كان الله فى عون الدولة المصرية التى تتعرض لتهديدات خارجية كثيرة، فهناك إصرار شديد على النيل من مصر بشكل خطير، ويوم أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن على المصريين أن يشاركوا فى دعم تثبيت أركان الدولة، كان ذلك بمثابة رسالة واضحة وصريحة بأن هناك تهديدات كثيرة تتعرض لها الدولة من كل حدب وصوب، وجميع المخططات الإجرامية التى تواجهها الدولة تأتى فى إطار هذا.. والمتتبع لخريطة الإرهاب منذ ثورة 30 يونية وحتى الآن، يجد فى بداية الأمر، أن أكبر صدمة وجهتها مصر لأصحاب المخططات الشيطانية، هى القيام بالثورة التى أطاحت بحكم وحلم الإخوان، ومن على شاكلتهم وجماعات التطرف الكثيرة التى كانت ولا تزال تستخدمهم قوى عالمية خارجية لإسقاط مصر.. ومنذ هذا التاريخ تواصل الدولة المعارك الشرسة مع قوى الشر الإرهابية، من أجل الحفاظ على كينونة الدولة.

وإذا كانت الدول العربية سوريا والعراق واليمن وليبيا  وأخيرا السودان قد سقطت فى بحور الفوضى والاضطراب والصراعات، إنما كان الهدف الرئيسى هو مصر، وأن هذه الدول التى سقطت  كانت بمثابة البداية، فالعين على مصر من الأساس. ولاتزال المخاطر البشعة تتعرض لها الدولة.. وبشكل أشد مما مضى.

هل من تبرير لوجود أجهزة خارجية تسعى بكل السبل لإشاعة الفوضى بالبلاد؟!.. هل يعقل على سبيل المثال أن نجد حوادث إرهابية، تورط فيها من قبل عناصر خارجية؟!.. تفسير ذلك أن المخططات الخارجية  تلاحق الدولة المصرية من كل اتجاه سواء كان ذلك من قوى إقليمية أو غربية ـ أمريكية.

إسقاط الدولة المصرية هو الهدف الأسمى الذى تسعى اليه هذه المخططات من أجل بقاء آمن لإسرائيل، وعلى كل الذين تغيب عنهم هذه الحقائق أن يفيقوا من غفوتهم، ولن ينال من مصر أحد طالما أن هناك شعباً واعياً ولديه فطنة سياسية وجيش وطنى يقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه أن ينال من أمن الوطن والمواطن، ومن أجل ذلك كان حديث «السيسى» واضحاً وصريحاً وموجهاً الى المصريين لمعرفة  الحقائق فاحذروا سقوط الدولة لأن ذلك هو الخراب الحقيقى على الجميع بلا استثناء.

ولدى قناعة أن المصريين قادرون على تفويت الفرصة على الجميع ممن يريدون النيل من مصر.

،،وللحديث بقية،،