رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حادث طعن جماعي في فرنسا يُصيب 4 أطفال

الشرطة الفرنسية
الشرطة الفرنسية

أعلنت "فرنسا"، إصابة ستة أشخاص من بينهم أربعة أطفال في هجوم عنيف بسكين في حديقة بالقرب من بحيرة أنيسي جنوب شرق البلاد.

ووفقًا لما ذكرته "BBC"، مساء اليوم الخميس، قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، إن الشرطة تغلبت على المُهاجم واعتقلته.

وتقول التقارير إن الأطفال يبلغون من العُمر حوالي ثلاث سنوات وأن اثنين منهم على الأقل في حالة حرجة.

وصرح وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي بأن أحد الأطفال المُصابين هو مواطن بريطاني.

ووصف النائب الإقليمي أنطوان أرماند الهجوم بأنه "مقيت" وقال إن السُلطات تُحقق لكنها "تعرف القليل جدًا".

وأضاف أن مشاعره مع الضحايا وأحبائهم.

وتوجهت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن ووزير الداخلية دارمانين إلى مكان الهجوم.

هوية المُهاجم وتفاصيل تتعلق به:

وأضافت بأن المُهاجم "سوري الجنسية لاجئ في السويد"، مُضيفة أنه تقدم بطلب لجوء في فرنسا لكن " الطلب السويدي الذي يعود تاريخه إلى 10 سنوات ماضية عطل الطلب الفرنسي".

وأفادت بأنه ليس لديه "سجل جنائي أو نفسي" ولديه طفل "يبلغ من العُمر نفس عُمر من هاجمهم".

وقال الإدعاء العام في فرنسا إن من بين الضحايا طفلاً يبلغ من العُمر 22 شهرًا والآخر يبلغ من العُمر ثلاث سنوات، والأطفال في "حالة خطيرة".

ولا يبدو أن هناك أي نوع من الدوافع الإرهابية.

وقال مسؤولون محليون في وقت سابق إن ستة أطفال أصيبوا في الهجوم لكن السُلطات أكدت في وقت لاحق إصابة ستة أشخاص بينهم أربعة أطفال.

وأكدت الشرطة أن المُشتبه به سوري يبلغ من العُمر 31 عامًا وله وضع لاجئ في السويد.

ويُقال إنه هاجم الأطفال، وبعضهم في عربات أطفال، أثناء زيارتهم للحديقة قبل أن يفر من مكان الحادث ويطعن رجلاً مسنًا في الجوار.

وتدخلت الشرطة وأُصيب الجاني في ساقيه.

وقالت بورن في مؤتمر صحفي إن أربعة أطفال وشخصين بالغين أصيبوا، بعضهم في العناية المُركزة.

والتزمت الجمعية الوطنية الفرنسية دقيقة صمت وتم إغلاق الطرق حول مكان الهجوم.

وقال الرئيس إيمانويل ماكرون على تويتر إن الأمة كانت في "صدمة" من "فعل جبان".

وقال كليفرلي إن مسؤولي القنصلية البريطانية يُسافرون إلى المنطقة "لدعم أسرة" الطفل المُصاب.

وأضاف في اجتماع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) في باريس قائلًا "إننا نقف في تضامن قوي مع الشعب الفرنسي في هذا الوقت العصيب".

وكان لاعب كرة القدم السابق في ليفربول أنتوني لو تاليك يركض في البلدة وقت الهجوم. وقال إنه سمع الناس يصرخون "اركض! اركض!" وشاهد الشرطة وهي تُطارد المُهاجم المزعوم بعد مُهاجمة رجل مُسن.

وأضاف أنه واصل بعد ذلك الجري على طول البحيرة، حيث رأى الأطفال المُصابين على الأرض.

وقال: "من الجنون أن يحدث هذا في آنسي".

كما زعم أن وقتًا مضى قبل أن تُطلق الشرطة النار على الرجل الذي يحمل السكين.

وقالت شاهدة عيان أخرى تدعى إليانور فينسنت ، لبي بي سي إنها "كانت تعلم أن شيئًا فظيعًا قد حدث" عندما اقتربت من البحيرة، "كان الناس يُمارسون أعمالهم أو في إجازتهم، كما كنت، وهذا أمر صادم. ليس لدي أي طريقة أخرى لوصف ذلك".