منع الكويتية فجر السعيد من دخول لبنان
أثارت الإعلامية الكويتية فجر السعيد، حالة من الجدل، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد منعها من دخول دولة لبنان، فور وصولها إلى مطار رفيق الحريري الدولي أمس الأربعاء.
اقرأ أيضًا.. نانسي عجرم تثير الجدل بفستان جرىء.. كل ما نكبر نشلح أكتر
منع فجر السعيد تعلن منعها من دخول لبنان
وأعلنت الإعلامية الكويتية فجر السعيد، عن منعها من دخولها دولة لبنان، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر، قائلة: أنا في مطار بيروت صارلي خمس ساعات ما أدري سبب وجودي الحين قالولي عليج منع دخول تام وأبدي ... شكرًا لبنان.
الأمن العام اللبناني يعلن منع فجر السعيد من دخول لبنان
وكان مكتب الشئون الإعلامية في المديرية العامة للأمن العام لدولة لبنان، قد أعلن في بيان له، قائلًا: أنّه بتاريخ 7/6/2023 تقدّمت السيدة فجر السعيد، وعند وصولها إلى لبنان وبالأخص مطار رفيق الحريري الدولي قادمة من دولة الكويت، للحصول على تأشيرة دخول للآراضي اللبنانية، وبعد التدقيق بمستنداتها، تبيّن أن في حقّها إجراء بعدم السماح لها بالدخول، وأن إجراءات دخول العرب والاجانب إلى لبنان والإقامة فيه، مناطة وفقًا للقوانين المنصوص عليها، كما يحق لأصحاب العلاقة مراجعة هذه المديرية، لإعادة النظر بأيّ إجراء يصدر عنها في حال تقدّموا بمعطيات ومستندات تسمح بإعادة النظر بأي اجراء متخذ.
سبب سفر فجر السعيد إلى لبنان
نشرت الإعلامية الكويتية فجر السعيد، مقطع فيديو لها عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي توضح فيه تفاصيل عن الواقعة، وبعدما أقدم جهاز الأمن العام فى لبنان ، قد أقدم مساء أمس، على منعها من دخول الأراضي اللبنانية، بعد وصولها لتصوير حلقة لبرنامج بدنا الحقيقة مع الإعلامي وليد عبود على منصة صوت بيروت إنترناشونال.
وعلق زعيم حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، على قرار منع فجر السعيد من دخول لبنان، قائلًا : إنّ منع الإعلاميّة والكاتبة والمنتجة الكويتيّة فجر السعيد من دخول لبنان، بطريقة بوليسيّة، ومن دون أيّ مسوّغٍ قانونيٍّ، إنّما هو ضرب لكلّ ما يمثّله لبنان من قِيَمٍ حضاريّةٍ وثقافيّةٍ وإعلاميّة من جهة، واستهتار كامل بعلاقات لبنان العربية من جهة ثانية ،الأمر الذي يشكّل ضرباً لمفهوم الحرّيّات بِرُمَّتِه.
وأضاف سمير جعجع، قائلًا: إنّ الكويت لطالما كانت خير معين وظهير وصديق للبنان منذ الاستقلال وحتى اللحظة على مختلف الأصعدة، وفي مقدمتها المشاريع الإنمائيّة التي أنجزها صندوق التنمية الكويتي، أقلّه في السنوات العشر الأخيرة، والتي تفوق في بعض المناطق، ما أنجزته الدولة اللبنانيّة بحدّ ذاتها، كما أنّ الكويت كانت دائمًا وأبدًا ومن دون تردُّد ، تقف إلى جانب لبنان في المحافل العربيّة والدوليّة، فهل هكذا نكافئ أصدقاءنا؟.
وأكد زعيم القوات اللبنانية، قائلًا : ولكن على ما يبدو أنّ السبب الوحيد لمنع الإعلاميّة الحرّة "فجر السعيد" من دخول لبنان يكمن في مواقفها الواضحة والشفافة تجاه محور الممانعة، والسؤال المطروح: هل تحوّل لبنان إلى كوريا شماليّة ثانية؟، إنّ المطلوب من رئيس الحكومة ووزير الداخليّة إجراء تحقيقٍ فوريٍّ في هذه القضيّة وتحديد المسؤوليّات وإنزال أشدّ العقوبات بحقّ الذين كانوا وراء هذا القرار... ماذا وإلا ، أهلا بكم جميعًا في جمهوريّة كوريا الشماليّة.