رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

ما زال الحديث مستمرا حول إنجازات ثورة 30 يونيو خاصة فى مجال القضاء على الإرهاب ودحر أنصاره ومعاونيه وتجفيف منابعه.

عندما قلت إن جماعة الإخوان الإرهابية ومن على شاكلتها وأعوانها وأنصارها لا يملكون سوى ترديد الشائعات والأكاذيب، كنت على حق، وإن هذه الجماعة التى ماتت إلى الأبد، لا يمكن لها أن تقوم لها قائمة أخرى، ولم يعد أمامها سوى بث الشائعات، ليس لهدف سوى إثبات أنها موجودة على أرض الواقع وهذا غير صحيح. الهدف مما تفعله «الجماعة» هو السعى بكل السبل والطرق إلى ترديد اسمها لا أكثر من ذلك!

لقد مرت السنوات وستمر سنوات كثيرة وسيزداد الشعب يومياً مقتاً شديداً لهذه «الجماعة» الفاشية التى ينعدم ولاؤها للوطن، وكل ما تستطيع القيام به هو استخدام سلاح الشائعات وترديد الأكاذيب، ظناً منها أنها بذلك ستؤثر فى عزيمة المصريين الذين تحصنوا تماماً ضد كل أسلحة الجماعة فى هذا الصدد، ورغم الجرائم الإرهابية واستعمال العنف وأعمال القتل، والسعى إلى نشر الفوضى والاضطراب فى البلاد، فإن الشعب المصرى العظيم بذكائه وفطرته ووعيه بات متحصناً ضد كل هذه الألاعيب، وازداد تمسكاً بمواقفه الرائعة فى رفض هذه «الجماعة» التى لا تؤثر أفعالها المشينة فى عزيمته.

والعالم كله الآن بات يعرف حقيقة هذه الجماعة «الفاشستية»، لدرجة أن الولايات المتحدة وبريطانيا اللتين احتضنتا هذه الجماعة فترة من الزمن، أدركتا الآن أن هذه الجماعة إرهابية، وخير دليل على ذلك إعلان الإدارة الأمريكية اعتزامها تقديم مشروع قانون باعتبار هذه الجماعة إرهابية، وهو ما فطنت إليه مصر منذ زمن بعيد، وأعلنت حربها الضروس ولا تزال على هؤلاء الإرهابيين حتى تم قطع دابرهم الذين لا تعنيهم سوى مصالحهم الشخصية على حساب الوطن والمواطن.

ولن تهدأ هذه الجماعة فى استخدام سلاح الشائعات وبث الأكاذيب ليس إلا من أجل إثبات أنها ما زالت موجودة على الساحة، فى حين أنها ليست فيمن حضرت أو غابت.. فالجماعة انتهت إلى غير رجعة فى ظل وعى وفطنة هذا الشعب المصرى العظيم، الذى يدرك مصائب وألاعيب هذا النفر الخارج عن طبيعة المصريين، ولا أكون مبالغاً إذا قلت إن الجميع يجب عليه أن يفطن إلى حقيقة مهمة، وهى ضرورة تفويت الفرصة على هذه الجماعة بضرورة وقف الحديث عن هؤلاء النفر الشاذ عن المجتمع، حتى يتم حرمان الجماعة من أمنية لديها فى ترديد اسمها، وأنها ما زالت قائمة رغم اختفائها إلى الأبد.

لا بد ألا ننجرف مرة أخرى وراء أفكار التكفيريين والخونة بتضخيم ما يرددونه من أقوال، لأن هذا التضخيم لا يفيد إلا هؤلاء الخونة، وكلنا يعلم أن هؤلاء لن يهدأوا، ومن باب أولى ألا ننساق وراء تصرفاتهم الحمقاء.

 ودائماً ما ننخدع فى تناول ما يردده هؤلاء الخونة الجبناء. وهذه أكبر أمنية يبتغيها الإرهابيون. لذلك ناديت فى أكثر من موضع سواء بالكتابة أو من خلال تصريحات تليفزيونية، بضرورة تجاهل أخبار «الجماعة»، وما يريدون ترويجه لأن أكبر أمنية لهم الآن هى ترديد أحاديثهم الشيطانية من باب أنهم ما زالوا ظاهرين وموجودين.

وللحديث بقية