عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليوم ..محاكمة المتهم بإنهاء حياة "شهيد الغدر" في العمرانية

محكمة أرشيفية
محكمة أرشيفية

 

تستكمل محكمة الجيزة ، اليوم الثلاثاء ،محاكمة قاتل محمد شريف المعروف إعلاميا بشهيد الغدر ،وإصابة صديقه قاصدين قتله في العمرانية بالجيزة.

 

 

 ويعقد الجلسة ، برئاسة المستشار عبد الشافي السيد عثمان وعضوية المستشارين أحمد محمد دهشان ومحمد فوزي محمود، وذلك على خلفية التحقيقات في القضية رقم 18747 لسنة 2022 جنايات العمرانية.

تفاصيل جريمة قتل شهيد الغدر


وجاء في أمر الإحالة أنه في يوم ٢٠٢٢/١٢/٢٤ ،قام  المتهمين "عبدالرحمن.ا.م"24 سنة مدرب كرة سلة،"عبدالله.ا.م" 22 سنة ميكانيكي سيارات،"محمد.ل.و"20 سنة طالب، قاموا باستعراض القوة ولوحوا بالعنف اتجاه المجني عليهما" محمد شريف سراج الدين السيد حامد" و" عبد الرحمن محمد أحمد محمد سلیمان" قاصدین ترويعهما وغيرهم لفرض سطوتهم عليهما وتخويفهما بإلحاق الأذى البدني حاملين سلاح أبيض، وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفسهما وتعريض حياتهما للخطر على النحو المبين بالتحقيقات.

 

كما قاموا المتهمين السالف الذكر، بقتل عمد المجني عليه" محمد شريف"، إثر خلف استمر بينهم وبين المجني عليه "عبد الرحمن محمد" فعقدوا العزم على ازهاق روحه وما أن ظفروا به حتى انهالوا عليه ضربًا مستخدمين سلاح أبيض "مطواة"، فأحدثوا اصابته التي أوراها تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.

 

واستكمالا لفعلهم قاموا بضرب المجني عليه "عبد الرحمن محمد" عمدا مع سبق الإصرار على إثر خلاف استمر بينهم فبيتوا النية وعقدوا العزم على إيذائه، وأعدوا لذلك الغرض سلاح أبيض "مطواة" وما أن ظفروا به حتى انهالوا عليه ضربا محدثين إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي والتي أعجزته عن إشغاله الشخصية مدة تتجاوز العشرين يومًا.

بالإضافة إلي حيازتهم  سلاح أبيض " مطواة" دون مسوغ قانوني او مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
شهادة المجني عليه الثاني


وبشهادة  المجني عليه "عبدالرحمن محمد"،صرح  بأنه حال تواجده بالحانوت محل عمله أبصر المتهم الثاني حال تواجده رفقة المتهم الأول - يتشاجر مع مجهول بالطريق العام، فتدخل وفض المشاجرة فيما بينهم وأخبره المتهم الثاني آنذاك بعبارة مضمونها أنه سيعود إليه مجددًا.

وأردف المجني علية، بأنه عقب تلك الواقعة بحوالى ساعة هاتفه المتوفى إلى  وأخبره بالحضور إلى المحل خاصته بسبب وجود أشخاص طالبين مقابلته، وبتوجهه صوب المحل  تقابل مع المتهمين وتجدد الخلاف فيما بينهم قاموا خلاله بالتعدى عليه هو والمتوفى بالضرب محدثين إصابة كلا منهما التي أودت بحياة المتوفى شهيد الغدر.