رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد تسع سنوات من تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم، فى مرحلة دقيقة وبالغة الصعوبة، من حيث حجم التحديات وتنوعها.. أصبحنا نعيش الآن فى الجمهورية الجديدة، التى كان الحديث عنها بالأمس، أشبه بالحلم الجميل.

وعند الحديث عن الإرادة السياسية التى تسابق الزمن وتسارعه، فإن ما تحقق ولا يزال على أرض الواقع، يبشر بأن القادم أجمل وأفضل إن شاء الله، وأن المصريين ينتظرهم مستقبل يليق بهم.

لقد حققت الإرادة المصرية بقيادة الرئيس السيسى خلال السنوات الماضية خطوات واضحة نحو برنامج إصلاح اقتصادى قوى، تضمن مبادرات غير مسبوقة، أصبحت نماذج ثرية وفريدة للتكافل والعدالة الاجتماعية.

إن الحديث يطول عن إنجازات لا يمكن حصرها فى تلك السطور، وإنما نسلط الضوء على ما نعتبره إنجازا فاق التوقعات، وتحقيق ما لم يكن متوقعاً.. هذا الإنجاز كان المبادرات المعنية بالتضامن والعدالة الاجتماعية وهى «حياة كريمة» و«تكافل وكرامة».

عندما قامت الدولة المصرية خلال السنوات الماضية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ببرنامج إصلاح اقتصادى حقيقى، كان الهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهذا واضح فى صياغتها رؤية 2030.

كما تمثلت أهم الإجراءات التى اتخذتها الحكومة عام 2016، فى إطلاق برنامج «الإصلاح الاقتصادى».. هذا البرنامج هو إحدى أهم الخطوات لتحقيق مسار أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى ذلك الاستثمار الحكومى بشكل كبير فى قطاعات البنية التحتية.

لقد شاهدنا خلال سنوات قليلة، طرقاً جديدة تم إنشاؤها وظهور مدن جديدة، لم تكن على الخارطة، وأن كل هذه الإنجازات خلقت فرصاً اقتصادية لقطاعات الأعمال وللأفراد، بالإضافة إلى استثمارات كثيرة فى القطاع الزراعى.

وبالعودة إلى المشروع القومى الكبير لتنمية الريف «حياة كريمة»، الذى وضعه الرئيس عبدالفتاح السيسى، بهدف الارتقاء بالريف المصرى، فقد استفادت آلاف القرى من المشروع حيث يعد المشروع القومى الأكبر على الإطلاق فى مسار التزام مصر بتحقيق التنمية المستدامة.

وخلال الفترة الماضية، وفى ظل توجيهات الرئيس السيسى، قامت الحكومة بتوسيع شبكات الضمان الاجتماعى القائمة بالفعل، مثل برنامج «تكافل وكرامة»، الذى شمل أيضاً العمالة غير المنتظمة من خلال دعم نقدى مباشر، كما وضعت الدولة المصرية حزماً تحفيزية لقطاع السياحة والشركات الصغيرة والمتوسطة.. وهذه الإجراءات الحاسمة أظهرت بالفعل نتائج جيدة وملموسة.

إن اهتمام الرئيس السيسى منذ توليه مقاليد الحكم، وفى السنوات التسع الماضية، كان تركيزه بشكل أساسى على دعم الفقراء والفئات الأكثر احتياجاً، ولذلك كانت تلك المبادرات وغيرها، تأتى من منظور المساواة والعدالة والوصول للجميع دون تمييز.

إن السنوات التسع الماضية، من حكم الرئيس السيسى، يمكن اختصارها فى اهتمامه بالمواطن المصرى، والعمل برؤية حقيقية على أرض الواقع للحد من الفقر، وتعزيز كرامة الإنسان، وتحسين الظروف المعيشية للجميع، خصوصاً فى مجتمعاتنا الريفية والبسيطة.

[email protected]