رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

مازلت فى رحاب الأيام التى لا تنسى أبداً التى شهدتها البلاد على يد جماعة الإخوان الإرهابية وجماعات التطرف الأخرى التى ارتكبت المجازر بحق المصريين، وأشاعت الفوضى والاضطراب فى البلاد بشكل لم يسبق له مثيل قبل ثورة 30 يونيه. 

والذين يظنون أن المؤامرات التى يدبرها التنظيم الدولى للإخوان قد انتهت، إنما هم واهمون، فما زالت جماعة الإخوان، تدير مخططات لإسقاط الدولة المصرية، وكل الجرائم البشعة التى حدثت فى مصر وراءها جماعة الإخوان الإرهابية.. ونجحت مصر فى إحباط كل مؤامرة كبرى لإسقاطها من خلال التصدى لمخططات الاستيلاء على السلطة، التى تعتمد على الإرباك والإنهاك والحسم.

وتعتمد المخططات الإرهابية على محورين، الأول يقوم على الاستعانة بأعضاء الإخوان المأجورين داخل البلاد وخارجها. وتبين أن أحد هذه المخططات استغل شركات استيراد وتصدير، وتم زرع عناصر داخلها لرصد الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية، واستغلالها فى خطة الإنهاك والإرباك لتسهيل الاستيلاء على السلطة، كما شمل مخطط آخر إجرامى محوراً ثانياً تمثل فى الناحية الإعلامية، حيث تم إنشاء كيانات ومنابر إعلامية تبث من الخارج، وتتعمد توظيف كل ما يصل إليها من معلومات وبيانات واصطناع أخبار مغلوطة ونشر الشائعات الكاذبة، بهدف تأليب الرأى العام ضد مؤسسات الدولة المختلفة.

كما تبين أن الأموال التى تدرها عمليات تمرير المكالمات الدولية غير المشروعة، يتم استغلالها فى تأسيس الكيانات والمنابر الإعلامية المعادية، وقامت أجهزة استخبارات معادية لمصر بتجنيد عناصر داخل البلاد لارتكاب الأعمال العدائية وتمويل أنشطة جماعات الإرهاب والتطرف المختلفة التى شهدتها البلاد بهدف إرباك وإنهاك الدولة، كما تم استخدام عدة شركات استيراد وتصدير كستار لعمليات غسيل أموال من تمرير المكالمات وإمداد جماعة الإخوان بها لتنفيذ الأعمال العدائية داخل مصر.

وهدفت المخططات الإرهابية إلى نشر اليأس والإحباط بين المصريين وتأليبهم على الدولة، من أجل الانقضاض على السلطة، وكانت خيوط هذه المؤامرات يقودها التنظيم الدولى للإخوان، وكان بهدف زيادة العمليات الإرهابية والسعى بكل السبل إلى إنهاك البلاد اقتصادياً واجتماعياً ونشر ثقافة اليأس والإحباط، بهدف سقوط الدولة.

الذين يظنون أن مصر ستسقط فى أيدى هؤلاء الأوباش إنما هم واهمون، فلن يقوى أحد مهما كان على النيل من مصر، وكل هذه الجرائم البشعة تزيد المصريين تكاتفاً وتماسكاً وقوة، وليعلم هؤلاء جميعاً أن فى مصر رجالاً أشداء ساهرين على حماية أمن مصر القومى للبلاد، وباتت كل الألاعيب والمؤامرات التى تحاك ضد البلاد مفضوحة ومكشوفة.

«وللحديث بقية»