رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حقيقة إنهاء حياة رئيس الاستخبارات الأوكرانية بضربة روسية

رئيس الاستخبارات
رئيس الاستخبارات الأوكرانية كيريل بودانوف

انتشرت معلومات عبر وسائل الإعلام الأوكرانية، مُنذ قليل، تُفيد بإنهاء حياة رئيس الاستخبارات الأوكرانية، “كيريل بودانوف”، مُتأثرًا بجروح أُصيب بها في دونيتسك خلال الهجوم الروسي الأخير.

ووفقًا لما ذكرته وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الاثنين، نفى المركز الأوكراني لمُكافحة المعلومات المُضللة عبر "تلجرام"، صحة المعلومات الواردة عن مقتل بودانوف عبر وسائل الإعلام الأوكرانية.

وأكد المركز أن جميع المعلومات والتقارير الواردة بهذا الصدد، مُجرد حشو و"بروباجاندا" إعلامية.

ووفقًا للتقارير المنشورة، قتل بودانوف مُؤخرًا بضربة صاروخية، وتُجري الاستعدادات لدفنه في المركز الوطني للبيت الأوكراني.

وفي الـ 25 مايو، أدلى بودانوف بتصريح يزعم فيه أنه أُصيب بجروح خطيرة خلال الصراع في دونباس، حيث يقول إنه أصيب بشظية أسفل القلب، كان من الصعب إزالتها، كونها شكلت خطرًا على حياته.

ومن الجدير بالذكر أن آخر ظهور لبودانوف كان في الـ 29 مايو، حيث نشر مقطع فيديو عبر" تلجرام" هدد فيه روسيا بالرد على استهدافها لكييف.

الكشف عن خطط بين أوكرانيا وحُلفائها لعقد قمة لزعماء العالم دون وجود روسي:

من ناحية أخرى، كشف مستشار رئاسي أوكراني كبير، ودبلوماسيوين أوروبيون، عن خطط بين أوكرانيا وحُلفائها لعقد قمة لزعماء العالم دون وجود روسي، بهدف حشد الدعم لشروط كييف لإنهاء النزاع.

وتحظى خطط القمة، على الرغم من كونها أولية، بدعم قوي من القادة الأوروبيين بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذين يضغطون من أجل إشراك الدول التي دعمت روسيا أو رفضت اتخاذ موقف بشأن الأزمة.

وقال مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندري يرماك لصحيفة "وول ستريت جورنال": "نحن بحاجة إلى خطة موحدة للعالم المُتحضر المسؤول الذي يُريد حقًا العيش بسلام".

وأضاف يرماك، أن الُمفاوضات المباشرة مع روسيا لم تكن مُمكنة طالما ظلت قواتها في البلاد، وأن أوكرانيا لن تتنازل عن وحدة أراضيها.

ويقول المسؤولون الأوروبيون، إنهم يعملون مع كييف لإعادة صياغة خطة السلام الأوكرانية المكونة من 10 نقاط، بطرق تجعلها أكثر قبولاً للقوى العالمية الأخرى مثل الهند والبرازيل والسعودية والصين.

وتابع يرماك: "العملية غير مُمكنة بدون العالم بأسره، بما في ذلك قادة جنوب الكرة الأرضية".

وأشار مدير مكتب زيلينسكي، إلى أن كييف بذلت جهودًا مُنسقة في الأشهر الأخيرة للتعامل مع دول مثل الصين والبرازيل والهند، وقال إن أوكرانيا مُستعدة للتحدث مع جميع الدول والاستماع إلى آرائهم، بما في ذلك ممثلين عن الصين والبرازيل.

وستتم دعوة الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيره من كبار قادة منظمة حلف "الناتو" لحضور الاجتماع، والذي يأمل الدبلوماسيون الغربيون أن يعقد قبل وقت قصير من القمة السنوية التي تبدأ في 11 يوليو. وسيُركز هذا التجمع في فيلنيوس، على الدعم العسكري لعلاقة أوكرانيا المستقبلية بالمنظمة.