رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوكرانيا تُنشئ شبكة جواسيس داخل روسيا

مجموعة تخريبية أوكرانية
مجموعة تخريبية أوكرانية

أنشأت “أوكرانيا” شبكة من العُملاء والداعمين لها داخل روسيا يستقبلون الطائرات المسيرة ويقومون بأعمال التخريب، حسبما أفادت شبكة “سي إن إن”، نقلاً عن مصادر على صلة بأجهزة الاستخبارات الأمريكية.

ووفقًا لما ذكرته "سي إن إن"، مساء اليوم الاثنين، يعتقد المسؤولون الأمريكيون، أن هؤلاء العُملاء المُوالين لأوكرانيا داخل روسيا هم من نفذوا هجمات الطائرات المسيرة التي استهدفت الكرملين أوائل مايو الماضي، والتي انطلقت من داخل روسيا، بدلًا من قطعها الطريق من أوكرانيا إلى موسكو.

ولا تُوضح القناة ما إذا كانت الهجمات الأخرى للطائرات المسيرة على مبان سكنية في العاصمة موسكو قد أطلقت هي الأخرى من روسيا وما إذا كانت قد نفذتها العناصر التخريبية الموالية لأوكرانيا، إلا أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن أوكرانيا زرعت عناصر تخريبية مُدربة تدريبًا جيدًا في هذا النوع من الحروب، حيث قال مسؤولان أمريكيان إنه لا يُوجد دليل على أن أيًا من الطائرات المسيرة التي هاجمت موسكو كانت صناعة أمريكية.

في الوقت نفسه، لا يُمكن للمسؤولين أن يقولوا بشكل قاطع، كيف تمكنت أوكرانيا من وضع الطائرات المسيرة خلف خطوط الجبهة، إلا أن اثنين من المصادر قالا لشبكة CNN إن أوكرانيا أنشأت طرق تهريب جيدة، يُمكن استخدامها لإرسال تلك الطائرات، أو إرسالها مُجزأة، ويتم تجميعها داخل روسيا.

الحدود الروسية الأوكرانية شاسعة:

وأشار أحد المسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأمريكية إلى أن الحدود الروسية الأوكرانية شاسعة ومن الصعب للغاية السيطرة عليها، ما يجعلها عُرضة للاختراق، وهو ما يستخدمه المهربون الأوكرانيون. ويظن المسؤولون الأمريكيون أن بعض العناصر داخل مجتمع الاستخبارات الأوكرانية مُتورطة، فيما قال مصدر إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد وضع معايير عامة لما يسمح لأجهزة المخابرات والأمن التابعة له القيام به، إلا أن كل عملية لا تتطلب موافقته.

من ناحية أخرى، نفت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية بدء الهجوم الأوكراني المُضاد، وقالت إنه ليست لديها معلومات عنه.

وقد تم تغيير توقيت الهجوم الأوكراني المُضاد مرارًا وتكرارًا، فيما ربط المُعلقون الروس هذا "التوتر" أولًا بحرب المعلومات، والسعي إلى إطلاق إعلانات مُستمرة عن هجوم وشيك، بغرض إبقاء روسيا في حالة ترقب. وثانيًا، بحقيقة أن الغرب يُطالب بنتائج سريعة وانتصارات من جانب سلطات كييف، التي يتعين عليها أن "تبلغه بتقاريرها" باستمرار.