رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي يمنح جمعة وداود وعلام وعياد وسام "شفاعة"

منح السيد مولين أشيباييف، رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي، كلا من؛ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور شوقي علام ، مفتي جمهورية مصر العربية، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، اليوم الأحد، وسام "الشفاعة" من الدرجة الثانية، لجهودهم في متابعة إصلاح وترميم مسجد الظاهر بيبرس.

جاء التكريم خلال المؤتمر العلمي الدولي بمناسبة الذكرى الـ ٨٠٠ على ميلاد السلطان الظاهر بيبرس، الذي تم تنظيمه بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.

كان قد افتتح اليوم فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور مولين أشيم باييف، رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي؛ مسجد «الظاهر بيبرس» وذلك بعد إتمام التجديدات والانتهاء من كافة أعمال الصيانة والترميم، حيث بدأ مشروع ترميمه عام 2007، ثم توقف عام 2011، و استؤنف عام 2018 بمنحة من دولة كازاخستان.

قال فضيلة الإمام الأكبر  خلال كلمته  في احتفالية افتتاح مسجد الظاهر بيبرس بالقاهرة «حسنا فعلت دولة كازاخستان بقيادة الرئيس قاسم جومارت توقايف، عندما تعاونت مع الدولة المصرية بقيادة  الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومع مؤسساتها الدينية والدعوية والعلمية لتعريف الأجيال الحالية بهذا القائد العظيم، الذي ينبغي على الشباب أن يتمثلوا سيرته، و يتدبروا أخباره وأحواله، بحسبانه نموذجا أمثل في القيادة والريادة وفي التحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل، والتمسك بقيم المروءة وشيم الرجولة وغير ذلك من القيم والفضائل التي نحن في أمس الحاجة إليها».

وأضاف شيخ الأزهر أن الظاهر بيبرس يعد «المؤسس الحقيقي لدولة المماليك في مصر والشام أيضا، وإليه يرجع الفضل في ابتكار الكثير من نظم تلك الدولة ووضع القواعد التي سارت عليها بعد ذلك عدة قرون»، لافتا أن المؤرخين أكدوا أن الظاهر بيبرس شغل كرسي السلطنة (سبعة عشر عاما)، وهي مدة طويلة لم يبلغها أحد من سلاطين دولة المماليك البحرية، باستثناء السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وفي بقاء السلطان الظاهر بيبرس مدة طويلة في سدة الحكم، دليل على قوته ونجاح سياسته في الحكم من ناحية، ودليل ايضا على استقرار المجتمع واستتباب الأمن غي عهده من ناحية أخرى.