رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

أواصل الحديث عن أيام لا تُنسى بمناسبة قرب حلول ثورة 30 يونيو، فمثلاً لا يمكن أبداً أن ننسى دماء الشهداء من رجال الجيش والشرطة والمدنيين، وكذلك المصابون من جراء العمليات الارهابية.

الذى فعله الإرهاب ضد مصر لا يمكن بأى حال من الأحوال السكوت عليه أو التغاضى عنه أو نسيانه رغم القضاء على الارهاب وأهله، لا يمكن بأى حال من الأحوال السكوت على الجرائم البشعة التى ارتكبتها جماعة الاخوان فى حق المصريين، خاصة الذين استشهدوا من جراء العمليات الإرهابية التى مولتها دول الشر وحكامها، الذين تفرغوا لتمويل ورعاية الإرهابيين الذين ارتكبوا من الجرائم الكثير والكثير.. وكانت نتيجته استشهاد الكثيرين، بالإضافة إلى آلاف المصابين من رجال الجيش والشرطة والمواطنين.

الدم المصرى ليس رخيصًا ولا يمكن التهاون بشأنه، ولا أحد يملك حق التفريط فى حساب من وراء هذه الجرائم الإرهابية، المصريون لن تهدأ لهم سريرة أو تلين لهم قناة، حتى يأخذوا بثأر الشهداء الذين أهدرت دماؤهم طيلة السنوات الماضية، وكان وراء كل ذلك جماعة الاخوان ومن على شاكلتها الذين باعوا أنفسهم للشيطان.

جاء الدور لأن ينال هؤلاء عقابهم الشديد جراء ما اقترفت أياديهم من جرائم شملت سقوط ضحايا من شهداء ومصابين، وترويع الآمنين من شعب مصر العظيم، وحملات مغرضة وكاذبة لا تزال حتى كتابة هذه السطور من إعلان الشر الذى ينشر الأكاذيب أقل ما توصف هذه الجماعة الإرهابية وإعلامها بأنهم خونة يحرضون على العنف وكاذبون ينشرون الشائعات وتلطخت أياديهم بالدماء.

الناس فى بر مصر لا ينسون جرائم هؤلاء الذين يتصرفون بمنطق الشياطين والتآمر والخداع من أجل إراقة الدماء ومن خلال تربية المجرمين والإرهابيين، وترويع الآمنين.. الجميع لا ينسى ذلك أبدا. مصر تحارب الإرهاب وتكافح الفكر المتطرف والدم المصرى يسيل ويراق من أجل الحفاظ على الإنسانية.

لا يمكن أبدًا أن تتساهل مصر فى الأخذ بالثأر للدم المصرى الزكى ولشهداء الوطن وضحاياه، ولا حتى فى حق المصابين الذين تضرروا بسبب مكافحتهم وتصديهم للإرهاب وحماية الوطن من فكر الإرهابيين والمتطرفين.

وللحديث بقية..