رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرىء

أعلم ان توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى، هى التى أنقذت المصريين العائدين من أوكرانيا وروسيا والسودان، وتم تقديم كل التيسيرات والتسهيلات التى ازالت جميع العقبات الشائكة أمامهم ومنها البيان الخاص بتسجيلهم فى الجامعات القادمين منها. وأرى ان الدكتور ايمن عاشوروالدكتور حلمى الغر رئيس مجلس امناء الجامعات الخاصة والاهلية ادارا ملف الأزمة باحترافية شديدة، تنفيذا للتوجيهات الرئاسية بحل مشاكل أبنائنا العائدين، ووجه د. أيمن عاشور باستيعاب كافة الطلاب العائدين من الجامعات السودانية والروسية والأوكرانية، الذين تنطبق عليهم الشروط المُعلن عنها سابقًا.

وعندما اكتشفت الوزارة وتيقنت من ارتفاع اعداد العائدين بفارق كبير عن المتوقع قدومهم تمت زيادة نسبة الـ10٪ المُحددة للجامعات الخاصة والأهلية لاستيعاب هؤلاء الطلاب إلى 20%، حتى يتمكن جميع الطلاب الذين تنطبق عليهم الشروط والضوابط من التحويل للجامعات الخاصة والأهلية.

ولا توجد مشكلة فى الأماكن المُتاحة بالجامعات لاستيعاب الطلاب الراغبين فى التحويل، لـن الأماكن التى تمت إتاحتها تزيد على عدد الطلاب الراغبين فى التحويل، ولكن رغبات الطلاب ركزت على جامعات معينة، وسيتم توزيع الطلاب على الأماكن الشاغرة بكافة الجامعات.

وبلغ إجمالى الطلاب الذين قدموا حتى الآن للتحويل من الجامعات السودانية والروسية والأوكرانية، من خلال الجامعات والرابط الإلكترونى المركزى بلغ 14500 طالب وطالبة، وتم توزيع 9500 طالب منهم حتى الآن، وجارٍ توزيع العدد المُتبقى منهم حاليا.. وأعتقد ان هذه الازمة تعتبر درسا وعبرة لكل من يريد من أبنائنا ان يترك جامعات بلاده الآمنة، ويبحث عن فرصة قد تكون غير مضمونة فى جامعات اجنبية من للفرار من ارتفاع الدرجات المؤهلة للقبول بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان والعلاج الطبيعى والهندسة.. وأرى ان الدولة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى -بدون مجاملة أو محاباة- وفرت جميع أنواع التعليم بما فيها فروع الجامعات الدولية التى يبحث عنها الطلاب وحالت ظروفهم دون الحصول على مجاميع علاقة للالتحاق بكليات القمة فى الجامعات الحكومية ان يتقدموا للقبول بهذه الجامعة، بدلا من تحمل مشقة السفر والغربة وتحمل اعباء مالية تعرض اولياء الأمور لبيع اللى حيلتهم من اجل قبول ابنائهم فى اماكن محفوفة المخاطر وغير مضمونة.. ويستطيع الطلاب الآن ان يتقدموا ويختاروا الفرص الدراسية التى يرغبونها داخل اوطانهم ويجنبوا كل الصعوبات التى تعرضوا لها فى أزمة كأوكرنيا وروسيا والسودان ويحمدوا الله على نعمة الوطن والأمن والأمان فى مصر ووجود ايد تحنو على ابنائها.. وللحديث بقية ان كان فى العمر بقية. 

 

[email protected]