رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الولايات المتحدة تُعاقب طرفي النزاع في السودان

اشتباكات السودان
اشتباكات السودان

فرضت “الولايات المتحدة الأمريكية” عقوبات اقتصادية جديدة، وقيودًا على التأشيرات بحق الأطراف الذين يُمارسون العُنف في السودان، حسبما أفاد مسئول كبير في البيت الأبيض.

 وفقًا لما ذكرته وكالة "فرانس برس"، مساء اليوم الخميس، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، في بيان: "إن أعمال العُنف في هذا البلد تُشكل مأساة ينبغي أن تتوقف"، من دون أن يُدلي بتفاصيل إضافية عن العقوبات.

كما حذَّر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت سابق، من أن الولايات المتحدة قد تتخذ إجراءات بحق قائدي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعد انهيار هُدنة رعتها الولايات المتحدة.

 أوضح أن "طرفي النزاع" مسئولين عن هذا الوضع.

اتفاق هُدنة في مدينة جدة السعودية:

 توصل طرفا النزاع في السودان، إلى اتفاق هُدنة في مدينة جدة السعودية، برعاية أمريكية سعودية، في 20 مايو لمدة 7 أيام وتم تجديدها، لكن طرفي النزاع خرقا الهُدنة مرارًا.

 أكدت الولايات المتحدة أنها ما زالت مُستعدة للقيام بوساطة بين طرفي النزاع في السودان شرط أن يكونوا "جديين" في مسألة الهُدنة، بعد انسحاب قوات الدعم السريع من محادثات جدة.

 في وقت سابق، قالت الخارجية الأمريكية الخميس: "إن آلية مُراقبة اتفاق وقف إطلاق النار بالسودان رصدت انتهاكات مُحتملة للاتفاق أمس الأربعاء، بما في ذلك استخدام المدفعية والطائرات الحربية والمسيرة".

طرفي النزاع في السودان البرهان وحميدتي

 في تصريحات صحفية، أشار المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر إلى أن الولايات المتحدة تُواصل اتصالاتها الخاصة مع طرفي الصراع، وأن واشنطن لن تتردد في استخدام جميع الأدوات المتاحة لتحميل الطرفين المسئولية.

هذا وتبادل طرفا الصراع في السودان الاتهامات بشأن انتهاك وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في جدة بوساطة أمريكية سعودية ودخل حيز التنفيذ ليل الإثنين.

 كان الوسطاء الأمريكيين والسعوديين أعلنوا بعد أسبوعين من المُفاوضات، التوصل إلى هدنة تعهد الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، باحترامها.

 إلا أنهم أكدوا أن "القتال في الخرطوم بدا أقل حدة لكن المعلومات تُفيد أنهما انتهكا" الهُدنة مُنذ بدء سريانها رسميًّا.

لكن مُنذ بداية الحرب، تم الإعلان مرارًا عن اتفاقات لوقف النار تعرضت للانتهاك في كل مرة، وعلى رغم تواصل المعارك، أكد سكان في العاصمة الخرطوم أنهم استغلوا تراجع حدّتها هذه المرة للخروج من منازلهم وقضاء حوائجهم.