برلماني روسي رفيع يُهاجم زيلينسكي وأعوانه.. إرهابيون نوويون جُدد

هاجم رئيس لجنة الدوما للشؤون الدولية وزعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي، “ليونيد سلوتسكي”، الرئيس الأوكراني، “فلاديمير زيلينسكي” وأعوانه، مُتحدثًا عن المخاطر النووية الراهنة التي تُسببها القيادة الأوكرانية.

ووفقًا لما ذكرته وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الأربعاء، كتب سلوتسكي على قناته في تلجرام: عُقد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لبحث أوضاع محطة زابوروجي الكهروذرية، فهل سيتمكن المجلس من وقف التهديد النووي القادم من طرف زيلينسكي وطغمته الحاكمة؟ رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، غروسي، الذي قدم المبادئ الخمسة اللازمة لضمان سلامة المحطة، وصف الوضع بأنه "هش للغاية وخطير بسبب احتمال القيام بأعمال عدائية"، وهذه المخاطر مصدرها إرهابيون نوويون جُدد هم فلاديمير زيلينسكي وزُمرته".

حظر شن هجمات على المنشآت النووية:

وأشار البرلماني إلى أن مدى امتثال أوكرانيا لمبادئ غروسي، المُتضمنة حظر شن هجمات على المنشآت النووية، هذه المسألة أصبحت مسألة حياة أو موت بالنسبة لبقية العالم.

وفي وقت سابق، اقترح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تبني خمسة مبادئ لضمان سلامة محطة زابوروجي الكهروذرية وهي: حظر مُهاجمة المحطة، أو شن هجمات انطلاقا من أراضي المحطة، وعدم نشر عسكريين أو أسلحة ثقيلة على أراضي المحطة يُمكن استخدامها لشن هجمات، ضمان عدم تعرض العملية التشغيلية لتوليد الطاقة في المحطة للخطر، ضمان الحماية لجميع أنظمة التشغيل الآمن للمحطة، وعدم اتخاذ أي إجراء يُقوض هذه المبادئ السابقة.

وأكدت روسيا في أكثر من مُناسبة استعدادها لإقامة منطقة أمنية حول محطة زابوروجي الكهروذرية. فماذا كان الرد على ذلك؟ إنه الجدل العقيم، والاستفزازات، والابتزاز النووي! .. لكن الوضع لا يتطلب استجابة سريعة بشأن محطة زابوروجي وحدها. وإنما بشأن جميع المحطات النووية في أوكرانيا. من الضروري تشديد قواعد حماية وسلامة محطات الطاقة النووية. وهذه المسألة تتطلب مناقشة على أعلى مستوى، في مجلس الأمن الروسي".

من ناحية أخرى، طلب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي من كوريا الجنوبية تزويد كييف بأنظمة دفاع جوي.

جاء ذلك وفق ما نشرته صحيفة "تشوسون إلبو" الكورية، حيث تابعت الصحيفة أن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول عُقد أول اجتماع مباشر له مع زيلينسكي على هامش قمة مجموعة الدول السبع في هيروشيما اليابانية، 21 مايو الجاري، وتم ترتيب المُحادثات بناء على طلب زيلينسكي، وقد أفادت الإدارة الرئاسية لجمهورية كوريا الجنوبية أن يون سوك يول، وعد كييف بمساعدات إضافية، لا سيما مُعدات إزالة ألغام وسيارات إسعاف، كما أصبح معروفًا أن زيلينسكي سلم إلى رئيس كوريا الجنوبية قائمة بعناصر المساعدة المطلوبة، وهي من الأسلحة غير الهجومية.