أوكرانيا.. هجوم مضاد منتظر ضد روسيا وفرض قيود أوروبية
تصدرت أوكرانيا مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، وعبر مؤشر البحث العالمي جوجل، وذلك بهجوم قريب مضاد ومرتقب ضد روسيا.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الحرب الروسية الأوكرانية أثبتت هشاشة قارة أوروبا، مشددًا على ضرورة دعم كييف من أجل شن هجوم مضاد ناجح.
وأضاف ماكرون، خلال مؤتمر «براتيسلافا» للأمن، أنه يجري في الوقت الراهن العمل على إعادة هيكلة تُمكّن أوروبا من الدفاع عن نفسها، مشددًا على ضرورة ألا يُختطف الغرب مرة أخرى.
تقديم أشكال الدعم العسكري والإنساني كافة لأوكرانيا
وفي السياق ذاته لفت ماكرون، إلى أن كثيرًا من القوات الروسية تراجعت في حربها ضد أوكرانيا، مشددًا على التزام أوروبا بتقديم أشكال الدعم العسكري والإنساني كافة لأوكرانيا.
فيما ذكر الرئيس الفرنسي أن قارة أوروبا تتبع أسلوب الشفافية والدبلوماسية في التعامل مع مشكلاتها السياسية والاقتصادية، لافتًا إلى أن قارة أوروبا لا توجه تهديدًا لأي دولة في العالم، موضحا أن القارة الأوروبية تبذل الجهود اللازمة كافة للحفاظ على سيادتها، وأن الاتحاد الأوروبي تصرف بطريقة موحدة تجاه أزمة أوكرانيا.
القيود الأوروبية على استيراد حبوبها يخدم بوتين
فيما أعربت أوكرانيا، عن أسفها للقيود التي فرضتها خمس دول في الاتحاد الأوروبي على صادراتها من الحبوب، والتي تنوي بروكسل تمديدها، معتبرة أنها تصب في مصلحة المجهود الحربي الروسي، وفرضت هذه القيود خمس دول أوروبية شرقية من ضمنها بولندا، أحد الداعمين الرئيسيين لكييف، من أجل حماية المزارعين المحليين من تدفق الحبوب الأوكرانية الذي تسبب بانخفاض الأسعار.
وكتبت وزارة الزراعة الأوكرانية في تغريدة إن إبقاء القيود يعني منح فلاديمير بوتين أسلحة إضافية ضد وحدة أوروبا. وطالبت برفع القيود الحالية، وأكد المفوض الأوروبي للشؤون الزراعية يانوش فويتشوفسكي، الثلاثاء، أنه من الضروري تمديد القيود المفروضة حتى نهاية أكتوبر على الأقل.
وبينما زاد إلغاء الرسوم الجمركية في مايو 2022 تدفق المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى الاتحاد الأوروبي، منعت دول مجاورة (بولندا والمجر وسلوفاكيا وبلغاريا) من جانب واحد استيراد الحبوب من أوكرانيا في منتصف أبريل.
فيما توصلت المفوضية الأوروبية المكلفة السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي، إلى اتفاق مع هذه الدول في نهاية أبريل ينص على ألا تمنع عبور هذه الحبوب إلى بلدان أخرى.