تعاون عسكري بين مالي وإيران
التقي العميد محمد رضا أشتياني، وزير دفاع جمهورية إيران، بنظيره المالي ساديو كامارا، في طهران، لتطوير التعاون العسكري بينهما.
وقال أشتياني، إنه بعد انتصار الثورة الإسلامية ، واصلت إيران تطوير علاقاتها مع الدول الإسلامية والمستقلة في إفريقيا ، بما في ذلك مالي التي تلعب دورًا مهمًا في منطقة إفريقيا.
وشدد وزير الدفاع الإيراني، على أن التعاون مع الدول الإسلامية في إفريقيا يعتبر من أولويات السياسة الخارجية لجمهورية إيران الإسلامية ، مؤكدًا إنه وفقًا لهذه السياسة ، بذلت وزارة الدفاع الإيرانية الجهود للتفاعل مع مالي.
وأشاد وزير الدفاع الإيراني، بموقف حكومة مالي الداعمة لفلسطين وشعبها المظلوم ، واصفاً إصرار مالي في دعم القضية الفلسطينية بأنها مثال ساطع للدفاع عن المظلومين.
وفي إشارة إلى عقد أول لجنة تعاون اقتصادي مشتركة بين البلدين العام الماضي ، شارك العميد أشتياني التطورات الاقتصادية الأخيرة بين إيران ومالي.
وقال وزير الدفاع الإيراني إن حضور الوفد المالي برئاسة السيد ساديو كامارا إلى طهران يظهر نية سلطات هذا البلد الأفريقي تطوير العلاقات الثنائية مع جمهورية إيران الإسلامية.
وأضاف: إن السعي وراء الأهداف الاستعمارية وخلق التوترات كانا من أسباب الوجود العسكري لبعض الدول الغربية في إفريقيا، على الرغم من أن السياسة المنافقة والواضحة لهذه الدول تتمثل في بسط الأمن ، إلا أنها تغذي انتشار الإرهاب الخاضع لسيطرتها في البلدان الأفريقية المستقلة ، مثل مالي ، لتبرير وجودها في المنطقة وإضفاء الشرعية عليه. في الشؤون الداخلية لهذه البلدان.
وشدد الوزير الإيراني على أهمية أعمال الحركات الثورية في غرب إفريقيا من أجل نيل الاستقلال وإنهاء الإرهاب ، في إشارة إلى تدخلات القوى الخارجية وانتشار الإرهاب في منطقة الساحل وغرب إفريقيا. الهيمنة الغربية.
وقال إن "جمهورية إيران الإسلامية تحترم قرار حكومة وأمة مالي فيما يتعلق بتنويع شركائها الدوليين وتعتبره علامة على فهم جيد للتطورات الدولية".
أعلن أن جمهورية إيران الإسلامية لن تألو جهداً في تعزيز القدرات الدفاعية لمالي ضد تهديدات الجماعات الإرهابية.