رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اللجنة العليا للأوضاع في السودان تؤكد التزامها بتقديم المساعدات الإنسانية

اللجنة العليا في
اللجنة العليا في السودان

أصدرت اللجنة العليا لمعالجة الأوضاع الإنسانية بالسودان، بيانًا توضيحيًا عن الوضع في البلاد، مؤكدًا بأن إلتزام قواتها باتفاق جدة لوقف إطلاق النار.

اللجنة العليا في السودان

وقالت اللجنة، في بيان صحفي، حسبما نشرته وكالة الانباء السودانية، بإن الجيش يلتزم بوقف إطلاق النار ويرتب وصول المساعدات الإنسانية، مع تطبيق كافة البنود الواردة فيه خاصة ما يتعلق بتسهيل العمل الإنساني وإيصال المساعدات الإنسانية لأكثر احتياجًا.

واعربت اللجنة، عن خالص الشكر والتقدير لكافة الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية والإقليمية والحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية، التي استجابت للنداء الإنساني الذي اطلقته حكومة السودان، وساهمت في تقديم المساعدات بصفة عاجلة الأمر الذي كان له أثر كبير في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية والإستجابة للطوارئ.

وخص بالشكر الدول  العربية الشقيقة التي قدمت مساعدات معتبرة وجاءت في وقتها، موضحًا  التزامها بتسهيل دخول وحركة العاملين في الحقل الإنساني بحرية داخل وخارج البلاد ومنحهم تأشيرات الدخول والتصاريح اللازمة وتأمين سلامتهم لاداء مهامهم الإنسانية علي الوجه المطلوب. 

اكدت اللجنة استمرار عملها  لتسهيل الإجراءات الخاصة بدخول المساعدات من الموانئ والمطارات وامكانية نقلها وتوزيعها وفقا لخارطة الإحتياجات لكل الولايات المتأثرة بالأزمة .

الوضع الإنساني في السودان

 وجددت تأكيدها علي القيام بدورها بما يحفظ كرامة المواطن السوداني، ويلبي حاجته في هذه الظروف العصيبة بتعزيز التعاون مع كافة الجهات خاصة المنظمات الإنسانية من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية، وعلي رأسها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وتسهيل عمله لتنفيذ عملياته علي أكمل وجه وفقا للقانون الدولي الإنساني، والذي استصحبته لائحة موجهات وإجراءات العمل الإنساني بمايحفظ أمن واستقرار البلاد وسيادتها وسلامة أراضيها مع التشديد، علي أهمية تسهيل المسارات وعدم التعرض لقوافل المساعدات الإنسانية وإزالة مظاهر الوجود العسكري في مناطق التجمعات السكنية .

القوات المسلحة في السودان

وكان قد أعلن الفريق عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة في السودان، منذ قليل، إنه قرر تعلق المحادثات في جدة، عقب عدم إلتزام قوات الدعم السريع بوقف إطلاق النار.

تعليق اتفاقية جدة

قررت القيادة العامة للقوات المسلحة تعليق المحادثات الجارية في جدة، وذلك بسبب عدم إلتزام المليشيا المتمردة بتنفيذ أي من البنود التي نص عليها الإتفاق، والاستمرار في خرق الهدنة.

جاء ذلك فى تعميم صحفي لمكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليوم حيث اعلنت من خلاله تعليق المحاثات الجارية بجدة عبر الوساطة السعودية الامريكية.

بعد مرور 7 أسابيع على الصراع الذي تفجر في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، ورغم الهدن الـ13 المعلنة، حولت عمليات السلب والنهب العاصمة الخرطوم وغيرها من المناطق في إقليم دارفور إلى بؤر فوضى.


فقد انتشرت أعمال السرقة في العاصمة السودانية، وجردت بعض المناطق بالكامل من الممتلكات، بحسب ما أكد المجلس النرويجي للاجئين، أمس الثلاثاء.

كما تعرقلت عمليات توزيع المواد الغذائية، وغيرها من المساعدات الدولية، بسبب انهيار النظام المصرفي وعقبات لوجستية أخرى، مثل انقطاع الاتصالات وندرة النقد لشراء الإمدادات.

لا مياه وكهرباء

كذلك، لم تعد المياه الجارية تصل إلى بعض مناطق الخرطوم ولا تتوافر الكهرباء إلا بضع ساعات في الأسبوع، كما باتت ثلاثة أرباع المستشفيات خارج الخدمة.

أما المستشفيات التي تواصل عملها فلديها القليل من المستلزمات الطبية والأدوية كما أنها مضطرة لشراء الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء بعشرين ضعف سعره الأصلي.

فيما يواجه الناس مرة أخرى العنف والنزوح والدمار.

تحذير من الأسوأ

ومنذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من نيسان/أبريل، تطالب المنظمات الإنسانية بتوفير ظروف أمنية تتيح لها الوصول إلى الخرطوم ودارفور من أجل تزويد المخازن التي نهبت أو دمرت بسبب القتال.

لكنها لم تتمكن حتى الآن إلا من إيصال كمية صغيرة جدا من الأدوية والأغذية إذ إن العاملين فيها لا يستطيعون التحرك بسبب المعارك المتقطعة، في حين أن شحنات المساعدات التي وصلت جوا لا تزال عالقة لدى الجمارك.

دارفور معزولة تماما عن العالم

وباتت بعض مناطق دارفور معزولة تماما عن العالم من دون كهرباء أو إنترنت أو هاتف، فيما يحذر نشطاء سودانيون من الأسوأ.

يشار إلى أن السودان كان حتى قبل الحرب، من أحد أفقر بلدان العالم إذ كان مواطن من كل ثلاثة يعاني من الجوع، وكانت الكهرباء تنقطع لفترات طويلة يوميا والنظام الصحي على وشك الانهيار.

أما اليوم، فبات 25 مليونا من أصل 45 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات إنسانية للاستمرار، وفق الأمم المتحدة.

وكانت قوات الدعم اتهمت الجيش بخرق الهدنة، واستهداف مواقعها بمنطقة "صك العملة" في العاصمة السودانية.