قرش ينقذ سلحفاة بحرية بطريقة مذهلة (شاهد)

تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي على تويتر، مقطع فيديو يظهر لحظة إنقاذ مدهشة بطلها قرش ضخم أنقذ حياة سلحفاة بحرية دفعها باتجاه أحد القوارب لمساعدتها.

وفي حالة من الاستغراب انتبه شبان على متن قارب في رحلة بحرية إلى القرش يدفع بالسلحفاة البحرية نحوهم بإصرار. 

قرش يحمل سلحفاة ودفعها نحو القارب  

وتمكن الشباب بعد ذلك من حمل السلحفاة على متن القارب ليتبين وجود شريط ملفوف على رقبها يبدو أنه جزء من نباتات بحرية، وذلك حسبما ذكرت “سكاي نيوز”.

واستطاع أحدهم قص الشريط عن عنق السلحفاة وإبقاءها على قيد الحياة تتنفس، ثم أعادها للماء مرة ثانية.

وتلقي النفايات في البحار والمحيطات تأثيرًا سلبيًا على الكائنات الحية الموجودة فيها، والتي تشمل الكائنات البحرية الصغيرة مثل البروتوزوا والأسماك والحيتان والسلاحف والطيور والحيوانات الأخرى التي تعيش في البحار، ويمكن أن تتأثر هذه الكائنات بعدة طرق، بما في ذلك:

- ابتلاع النفايات: يمكن للكائنات الحية في البحار أن تبتلع النفايات البلاستيكية والمعدنية والزجاجية والكيميائية، مما يؤدي إلى مشاكل صحية وموت الحيوانات في بعض الأحيان.

تشويش البيئة البحرية وتغيير توازنها الطبيعي

- التشويش على البيئة البحرية: يمكن أن تعمل النفايات على تشويش البيئة البحرية وتغيير توازنها الطبيعي، مما يؤثر على الحياة البرية والبحرية في المنطقة، وقد يؤدي ذلك إلى انقراض الأنواع المهددة بالخطر وتغير النظام البيئي في المنطقة.

- تلوث المياه والهواء: يمكن أن تسبب النفايات في تلوث المياه والهواء المحيطة بالبحار، مما يؤثر على الكائنات الحية الموجودة فيها وعلى الصحة العامة للبشر.

تراكم الأشعة فوق البنفسجية في المياه

- تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية: يمكن أن تؤدي النفايات إلى تراكم الأشعة فوق البنفسجية في المياه، مما يؤدي إلى تحول المواد الكيميائية الموجودة في النفايات إلى مواد سامة، وتأثيرات هذه المواد السامة يمكن أن تؤثر على الحياة البرية والبحرية، وتؤدي إلى تلف الأنسجة وتغيرات في السلوك والتنظيم الهرموني للكائنات الحية في البحار.

يعد التلوث البلاستيكي في المحيطات والبحار من أحد أكبر التحديات البيئية التي تواجه العالم حاليًا، وتتطلب جهودًا دولية ومحلية للتصدي لهذه المشكلة.