رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اوكرانيا تتسلم 60 دبابة وتحتاج لـ 120 طائرة مقاتلة

وزير الدفاع الأوكراني
وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف

قال وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف إن أوكرانيا تسلمت نحو 60 دبابة "ليوبارد-2" من الغرب، وأعلن احتياجها لحوالي 120 طائرة مقاتلة، يجب أن يكون معظمها من طراز "إف-16".

جاء ذلك في مقابلة للوزير مع المجموعة الإعلامية Funke، حيث تابع أن الدول الغربية سلمت إلى أوكرانيا حتى الآن حوالي 60 دبابة "ليوبارد-2"، وأن "تحالف دبابات ليوبارد" يتكون من ألمانيا وبولندا وهولندا والسويد والبرتغال وإسبانيا وكندا، مشيرا إلى أن أوكرانيا تسلمت حتى الآن كتيبتي دبابات، كل منها 30 دبابة، وفقا لروسيا اليوم.

كذلك صرح ريزنيكوف بأنه تم أيضا إرسال دبابات AMX-10RC الفرنسية، وChallenger البريطانية، وAbrams الأمريكية.

في المجموع، كان من المقرر أن تتلقى أوكرانيا، في إطار ما يسمى بـ"تحالف الدبابات" للدول الغربية، أكثر من 50 دبابة "ليوبارد-2"، من بينها 18 من مخزونات الجيش الألماني. في فبراير، وافقت وزارة الاقتصاد الألمانية كذلك على تصدير ما يصل إلى 178 دبابة "ليوبارد 1A5" إلى أوكرانيا من دول أخرى.

 وفي سياق متصل اتهمت روسيا أوكرانيا بشن هجوم بطائرات مُسيرة (بلا طيار) صباح الثلاثاء على موسكو، وهي المرة الأولى التي تستهدف فيها عدة طائرات المدينة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن كييف شنت "هجوما إرهابيا" باستخدام ثماني طائرات مُسيرة على الأقل تسببت في أضرار طفيفة في عدة مبان

وقال عمدة موسكو، سيرجي سوبيانين، إنه لم يصب أحد بجروح خطيرة.

ونفت أوكرانيا تنفيذ الضربات بطائرات مسيرة.

وقال مستشار الرئيس، ميخايلو بودولاك، إن كييف لم تكن ضالعة بشكل مباشر، لكن أوكرانيا استمتعت بمشاهدة الأحداث وهي تتكشف وتوقعت زيادة في مثل هذه الحوادث.

وزارة الدفاع الروسية

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أجهزة الدفاع اعترضت الطائرات المسيرة الثمانية.

وأضافت الوزارة "عطلت ثلاث منها بواسطة الأجهزة الإلكترونية وفقدت السيطرة وانحرفت عن أهدافها المقصودة. وأسقطت أنظمة صواريخ بانتسير- إس أرض-جو خمس طائرات مسيرة في منطقة موسكو".

وكانت تقارير إعلامية روسية قد ذكرت في وقت سابق أن ما يصل إلى 30 طائرة مسيرة شاركت في الهجوم.

وقالت السلطات أيضا إن العديد منها وقع على مبان بعد سقوطها.

وقال سوبيانين إن بعض السكان أجلوا، لكن سُمح لهم فيما بعد بالعودة إلى ديارهم. وأضاف أن شخصين طلبا المساعدة الطبية.

وسمع ستيف روزنبرغ، محرر الشؤون الروسية في بي بي سي في موسكو، انفجارا عن بعد الساعة 06:24 بالتوقيت المحلي في شمال غرب موسكو، اهتزت بسببه نوافذ منزله.

وقال إن انفجارا آخر سُمع في الساعة 06:58.

ويضيف أنه بناء على ما تبثه وسائل التواصل الاجتماعي، فقد سمع كثير من الناس في منطقة موسكو الانفجارات أيضا.

وظلت الحرب في أوكرانيا، بالنسبة إلى كثيرين في العاصمة الروسية، شيئا يحدث "بعيدا جدا، شيئا يرونه على التلفزيون".

وضربت الغارات الجوية بعض أبرز أحياء موسكو. ومن بين المناطق المتضررة شارع لينينسكي بروسبكت، وهو شارع ضخم أنشئ في عهد جوزيف ستالين.

وتعرض جزء من غرب موسكو للضرب وهو المنطقة التي يقيم فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى جانب أعضاء آخرين من النخبة الروسية.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية، تاس، عن بعض السياسيين قولهم إن هجمات الطائرات المُسيرة كانت تهدف إلى إثارة الذعر، لكن المحاولة باءت بالفشل.

وذكر المتحدث باسم بوتين أن بوتين أحيط علما بتلك الضربات وكان وقتها يعمل في الكرملين.

وقال ديمتري بيسكوف، مساعد الرئيس منذ فترة طويلة، إن الدفاعات الجوية لموسكو ووزارة الدفاع تعاملت بشكل جيد مع الهجمات الجوية.

ولكن بعض السياسيين يرون أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية بحاجة إلى التحديث، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.

وقال فيكتور سوبوليف، في حديث لفيدرال برس إن الهجمات في موسكو كانت مفاجأة كاملة للسكان، ولم يكن هناك أي إنذار أو تحذير من وقوع هجوم جوي.

وأوضح الضابط العسكري السابق أن الرادار الروسي لم يتمكن من رصد الطائرات المسيرة، وإطلاق صافرات إنذار الغارات الجوية، لأن تلك الطائرات كانت تحلق على ارتفاع منخفض للغاية.

وأضاف أنه يتعين على روسيا إنشاء أنظمة يمكنها رؤية الطائرات المُسيرة على ارتفاعات منخفضة للغاية..