رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المنشدة سحر داود تعدد فضائل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام

المنشدة سحر داود
المنشدة سحر داود

عددت المنشدة الدينية سحر داود، فضائل نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم الكثيرة، حسب قول الله تعالى (وإنك علي خُلق عظيم). (سورة القلم: 4). 

وقالت ان النبي عليه السلام، ما مدحه الله به من الرحمة والشفقة بأمته وبالناس جميعا كما في قوله تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) (الأنبياء: 107)، وقوله: (وكان بالمؤمنين رحيما) (الأحزاب: 43)، وقوله: (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظّا غليظ القلب لانفضّوا من حولك) (آل عمران: 159).

وقال صلى الله عليه وسلم: «إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق» (رواه الطبراني)، وأيضاً قوله عليه السلام: «إنما أنا رحمة مهداة» (رواه الحاكم وصحّحه الألباني). وأضافت "داود" تقول: رعاية الله له وعنايته به منذ ولادته لقوله تعالى: (ألم يجدك يتيما فآوى. ووجدك ضالا فهدى. ووجدك عائلا فأغنى).

وما جاء في شرح صدره ورفع ذكره صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى: (ألم نشرح لك صدرك. ووضعنا عنك وزرك. الذي أنقض ظهرك. ورفعنا لك ذكرك) (الشرح: 1 – 4). 

وواصلت قائلة: كونه صلى الله عليه وسلم خاتم النبيّين: لقوله تعالى: (ما كان محمدا أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيّين) (الأحزاب: 40)، وقوله صلى الله عليه وسلم «مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وأكمله، إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه، فجعل الناس يطوفون ويعجبون من البُنيان ويقولون: ألا وضعت ههنا لبنة، فيتم بُنيانك؟ فكنت أنا اللبنة». متفق عليه. 

وتعد سحر داود، احدى مواهب الإنشاد والمدائح النبوية، وشهرتها "سحر داود"، ابنة مركز زفتى بمحافظة الغربية سلكت طريقًا في المدح لتفوز بمحبة آل البيت ومحبيهم. فهي صوتًا عزبًا يغرد في سماء الإنشاد الديني لطالما سمعته ترك أثرًا في نفسك لتزداد الروح عشقًا وورعًا بالله ورسوله، دائمًا ما تتركه سحر داود عند إحيائها لليالي الدينية، وهو ما أشاد بها كثيرون. 

وحصلت المنشدة الدينية على العديد من الشهادات والتكريمات، ودائماً ما تطالب بالالتحاق بمدرسة المنشدين، والقائم عليها الشيخ محمود ياسين التهامي. المبتهلة سحر داود مثلها كمثل منشدين آخرين وهبهم الله سبحانه وتعالى أصواتًا عذبة ليهيموا بها في سماء الحب والتقرب لله ورسوله، لكن لا أحد يعرف عنهم إلا القليل.