عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الأوقاف يلتقي الأئمة والواعظات المرافقين لبعثة الحج

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

التقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بالأئمة والواعظات المرافقين لبعثة الحج لهذا العام 1444هــ، وذلك بحضور الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني.


وأكد وزير الأوقاف أن التيسير على حجاج بيت الله عز وجل منهج نبوي راسخ وأصيل في مناسك الحج، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثمًا، وكان أكثر ما يكون تيسيرًا في الحج، فقوله صلى الله عليه وسلم: "افعل ولا حرج" كان عنوانًا كبيرًا للتيسير في الحج.


وأكد وزير الأوقاف أن التيسير الذي نسعى إليه هو التيسير المنضبط بضوابط الشرع، المقرون بمدى القدرة والاستطاعة، إذ ينبغي أن يحرص المستطيع على أداء العبادة على وجهها الأكمل والأفضل الذي يحقق لصاحبه أعلى درجات الفضل والثواب، وبما لا يصل إلى حد التهاون الذي يفرغ العبادة من مضامينها التعبدية الأصيلة السامية، وبحيث لا تنحصر همة الإنسان في تتبع كل الرخص في كل الأركان والواجبات وعلى كل المذاهب، إنما يأخذ من الرخص ما يقتضيه واجب الوقت وظروف أداء الشعيرة وموجبات التيسير.
 

وقد وجه وزير الأوقاف بتسليم زي أزهري جديد لجميع الأئمة المشاركين في الحج ، واثنين لكل واعظة نظرًا لالتزامهن بالزي طوال الوقت ، كما وجه بتسليم كل إمام وواعظة نسخة من كتاب: "التيسير في الحج" وأخرى من كتاب: "الحج مناسك وأسرار"، الصادرين عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

وزارة الأوقاف

إجازة الأربعين النووية .. حفظًا وفهماً
 

أطلقت وزارة الأوقاف ولأول مرة إجازة الأربعين النووية حفظًا وفهمًا مع العالم المحدث أ.د/ أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء ، في ثماني جلسات في شهرين بواقع جلسة أسبوعيًّا بدأت من اليوم الاثنين 29/ 5/ 2023م بحضور عدد (90) مستمعًا من الأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.


وقد أكد الدكتور أحمد عمر هاشم على فضل الإجازة وأهميتها وأنها حلقة وصل بيننا وبين من سبقنا من أئمة أهل الحديث الأعلام حتى نصل في المتن إلى سيدنا المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، موضحًا أن أهل الحديث هم أهل النبي (صلى الله عليه وسلم) وخاصته، وإن لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا، حيث إنها صحبة معنوية لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالاستماع إلى حديثه الشريف، وفهمه وتعليمه للناس، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : "نَضَّرَ اللَّهُ امرأً سَمعَ منَّا حَديثًا فبلَّغَهُ، فرُبَّ مُبلَّغٍ أَحفَظُ مِن سامِعٍ".