رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جوجل يحتفل بالكاتب عبدالرحمن منيف.. حياة الروائي السعودي في سطور

بوابة الوفد الإلكترونية

يحتفل جوجل بالكاتب الروائي السعودي عبد الرحمن منيف، اليوم الإثنين، من خلال وضع صورته على صفحة المحرك الرئيسية عند البحث وذلك بالتزامن مع ذكرى ميلاده التسعين.

 

وتصدر بحث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية اليوم الإثنين، بعدما غَيَّر محرك البحث جوجل صفحتة الرئيسية عند البحث بصورة كرتونية تظهر الكاتب عبد الرحمن منيف جالسًا على مكتب ممسكًا بقلم وبجواره شمعة للإضاءة وعدة كتب ومجلدات في إشارة إلى أعمالة التاريخية.

 

ولد الكاتب الروائي السعودي عبد الرحمن منيف في 29  مايو 1933 في العاصمة الأردنية عمان، بينما تعود جذوره إلى القصيم بالمملكة العربية السعودية، فقد كان والده أحد كبار التجار المشهورين والذي يسافر ويتنقل باستمرار بين الشام والسعودية.

حياتة عبدالرحمن منيف العلمية

الروائي السعودي عبد الرحمن منيف درس في الأردن وحصا على شهادة الثانوية العامة، وبعدها انتقل إلى بغداد للدارسة في كلية الحقوق، وانتقل إلى القاهرة ثم إلى بلجراد لاستكمال مسيرته الدراسية حتى نجح في الحصول على الدكتوراه. 

 

وخصص معظم حياته في الكتابة الأدبية والقصص والرويات، والتي جمعت بين الرواية والنقد السياسي، وكان منيف يصف نفسه بالروائي الثائر  ومن أبرز رواياته - الأشجار -شرق المتوسط- مدن الملح -حين تركنا الجسر -اغتيال مرزوق،  بينما قدم عدة كتب أبرزها آفاق الرواية العربيةـة ولوعة الغياب.

 

وحصد عبد الرحمن منيف عدة جوائز خلال مسيرته الأدبية منها  جائزة  القاهرة للإبداع الروائي،و جائزة سلطان العويس بدولة الإمارات. 

 

وتعتبر "الأشجار واغتيال مرزوق" أولى الروايات التى نشرها عبد الرحمن منيف وذلك عام 1973، وتتكون الرواية من قسمين كبيرين على لسان منصور عبد السلام المترجم وعالم الآثار المسافر عبر القطار إلى خارج وطنه، أما القسم الأول فهو سيرة جليسه إلياس نخلة تاجر الملابس القديمة والمهرب الذى لا يجد توافقًا فى قريته بعد أن يخسر أشجاره التى ورثها فى القمار ويخسر زوجته، فيما يتناول القسم الثانى سيرة منصور المتصادم أيضا مع واقعه داخل الوطن حيث يفصل من وطيفته الجامعية ويرفض حين يتقدم لخطبة امرأة يحبها ويعيش تجربة الاعتقال ثم اغتيال رفيقه مرزوق.

 

وبدأ مشروع منيف من هذه الرواية فى تحليل شخصية المواطن العربى المعاصر المهزومة من الداخل وتظهر النبرة الهجائية الجماعية كإيقاع داخلى ثابت سيستمر فى أغلب أعماله اللاحقة خاصة "شرق المتوسط".