انتخابات تركيا.. لحظات إدلاء أردوغان وكيليشدار أوغلو بصوتيهما (شاهد)
أدلى الرئيس التركي، المنتهية ولايته، رجب طيب أردوغان، ومنافسه، كمال كليتشدار أوغلو، بصوتيهما، اليوم الأحد، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية.
ووثق مقطع فيديو لحظة إدلاء الرئيس التركي أردوغان ومنافسه كمال كليتشدار بأصواتهما في اللجان الانتخابية الخاصة بهما.
وأظهر الفيديو دخول أردوغان وزوجته للجنة الانتخابية الخاصة بهما، وقام بمصافحة أعضاء اللجنة، كما كان في انتظاره بالخارج عدد من أنصاره.
وفي الناحية الأخرى قام كمال أوغلو أيضًا بالإدلاء بصوته في اللجنة الانتخابية الخاصة به وكان يرافقه عدد من أنصاره.
جاء ذلك خلال مقطع فيديو عرضته فضائية "العربية"، اليوم الأحد.
وبدأ الناخبون الأتراك الإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية، صباح اليوم الأحد، لاختيار الرئيس الجديد للبلاد، بين الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان، وكمال كليجدار أوغلو، مرشح تحالف المعارضة.
منافسة شرسة في انتخابات الرئاسة التركية:
تشهد الانتخابات التركية منافسة شرسة بين المرشحيّن، وسط مطالب عدة للمواطنين الذين ينادون بالإصلاح الاقتصادي وزيادة الأجور والاستقرار السياسي، وإعادة إعمار المناطق المنكوبة نتيجة الزلزال الذي ضرب ولايات عدة في فبراير الماضي.
في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، حصل الرئيس الحالي أردوغان على 49.52 في المائة من الأصوات، بينما حصل كيليجدار أوغلو على 44.88 في المائة. في غضون ذلك، حصل المرشح الثالث، السياسي القومي سنان أوغان، على 5.17 في المائة.
ويحتاج أردوغان فقط إلى نصف نقطة في الجولة الثانية للفوز بالانتخابات. ووصف كيلجدار التصويت بأنه استفتاء على الاتجاه المستقبلي لتركيا، في حين تعهد أردوغان بعهد جديد يوحد البلاد حول "قرن تركي".
وجرى تعيين أكثر من 596 ألفًا من أفراد الأمن في تركيا لتأمين الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وتشمل ذلك شرطة ودرك وخفر السواحل وحراس الأمن، إلى جانب تشكيل "فرق مكافحة جرائم المعلومات" لرصد المعلومات المضللة والمنشورات الاستفزازية على منصات التواصل الاجتماعي.
تدابير احترازية من وزارة الدخلية لتأمين انتخابات الرئاسة:
اتخذت وزارة الداخلية تدابير احترازية للتصدي لأي احتجاجات محتملة في الأماكن العامة والمناطق السياحية والمطارات والموانئ البحرية ومحطات الحافلات ومحطات السكك الحديد ومراكز التسوق. يشتد الصراع بين المرشحين وينتظر العالم نتائج هذه الجولة الانتخابات الحاسمة التي ستحدد مستقبل تركيا.
وبنسبة مشاركة وصلت إلى 88.8% في الجولة الأولى، يتطلع كلا المرشحين للحصول على دعم الناخبين الذين لم يشاركوا في الجولة الأولى، والذين يقدرون بثمانية ملايين شخص.
ورغم أن أردوغان يتمتع بشعبية كبيرة ويعد المرشح الأوفر حظًا للفوز، إلا أن كيليجدار يأمل في الحصول على دعم الناخبين الذين صوتوا لتحالف الأجداد في الجولة الأولى. ومع تعزيز الإجراءات الأمنية وتشكيل فرق مكافحة جرائم المعلومات، يترقب العالم بفارغ الصبر نتائج هذه الانتخابات التي تحمل أهمية بالغة في مستقبل تركيا.
وشهدت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في 14 مايو إقبالاً عاليًا للناخبين بلغ 86.98 في المائة، حيث ذهب ما يقرب من 54 مليون مواطن إلى صناديق الاقتراع. ما يقرب من 50000 ناخب جديد ممن بلغوا سن الثامنة عشرة أخيرًا مؤهلون للتصويت في جولة الإعادة.