ضحايا وإصابات في قصف أوكراني قوي على بيلغورود

لقي شخص مصرعه، وأصيب اثنين ورجل بجروح، إثر قصف القوات الأوكرانية على منطقة شيبيكينسكي بمقاطعة بيلغورود الروسية، حسبما أفاد حاكم المقاطعة فياتشيسلاف غلادكوف.

ووفقًا لما ذكرته وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم السبت، كتب الحاكم في قناته على "تيليجرام": "قُتل حارس أمن لشركة عاملة في المدينة، وأصيب فتيان اثنان: أحدهما فتاة تبلغ من العُمر 15 عامًا، أصيبت بجروح في الأطراف السفلية، وفتى يبلغ من العُمر 17 عامًا، ورجل آخر مُصاب بجروح في الرأس، تم علاجهم في مستشفى المنطقة المركزية".

مستشفى الأطفال الإقليمي:

وقال، إنه سيتم نقل الفتية إلى مستشفى الأطفال الإقليمي، والرجل غادر المستشفى، مُشيرًا إلى أن مؤسستين كبيرتين في المنطقة تضررتا.

وكتب غلادكوف: "ضربت القذائف أراضي مؤسستين كبيرتين، ونتيجة لذلك اندلع حريق بإحدى المنشآت، وهرعت فرق الإطفاء إلى المكان على الفور، وتم نقل موظفي الشركة إلى مسافة آمنة، كما أن هناك أضرارًا لحقت بالمنشأة وخط الكهرباء في المدينة، وتواصل خدمات الطوارئ والتشغيل فحص المنطقة".

هجوم تخريبي من قوات كييف:

من ناحية أخرى، استهدفت القوات الأوكرانية مجموعة من الصحفيين أثناء عملهم في بلدة غرايفورون في مقاطعة بيلغورود الروسية، التي تعرضت لهجوم تخريبي من قوات كييف يوم الاثنين.

وخرج المراسلون من السيارة عندما أمر حاكم بلدة كوزينسكي، إيغور موخوفينكو، الذي رافقهم في المنطقة بالانبطاح، بعد سماع صوت صفير، ليُسمع بعده صوت انفجار يُعتقد أنه ناجم عن قذيفة هاون، وذلك على بعد عشرات الأمتار من المجموعة، دون أن تُصيب الصحفيين الذين غادروا نقطة التفتيش بعد ذلك.

ويأتي ذلك بعد تسلل مجموعة تخريبية مسلحة إلى مقاطعة بيلغورود الروسية من الأراضي الأوكرانية يوم الاثنين، وتنفيذها هجمات في منطقة "غرايفورون" بالمقاطعة، أسفرت عن مقتل مدني وإصابة 13 آخرين، حسب السُلطات المحلية.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء، عن التصدي للهجوم والقضاء على أكثر من 70 مُقاتلاً من المُشاركين في الهجوم، ودحرهم من أراضي المقاطعة.

وفي وقت سابق، أعلن فياتشيسلاف غلادكوف، حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا، إسقاط طائرة مسيرة في منطقة بيلغورود بالمقاطعة، دون وقوع إصابات.

وصرح غلادكوف في منشور على "تلجرام"، مساء الثلاثاء، "أنظمة الدفاع الجوي أسقطت طائرة مسيرة فوق منطقة بيلغورود".

وأضاف: "حسب المعلومات الأولية، لا يُوجد مُصابون، وتعمل الأجهزة المعنية على الأرض لتدقيق المعلومات حول عواقب الحادث".