عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النقض تؤيد القصاص من مُدانين في جريمتي إنهاء الحياة

محكمة
محكمة

قضت محكمة النقض، المُنعقدة بدار القضاء العالي، اليوم السبت، بإقرار حكمي إعدام قاتل والده بغرفة نومه وكذلك قاتل جاره داخل المصلى. 

اقرأ أيضاً: النقض تقضى ببراءة 5 متهمين في قضية أحداث المراغة

صدر الحكمين برئاسة المستشار محمد رضا حسين نائب رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين علي حسنين ، عادل عمارة ، أحمد أمين ، هشام الجندي، د. أكرم بكري ، ومحمد تركي ، وتامر الجمال، وحسن لكي ، وحاتم عبد الباري سليمان ، وحسام حسين الجيزاوي ومحمد باشا نواب رئيس المحكمة

وترجع وقائع الجريمة الأولى إلى قيام م. م. ا بدائرة قسم إمبابة بقتل والده م. ا عمداً مع سبق الإصرار وذلك بعد أن خطط لجريمته الشنعاء بحجة دوام الخلافات الأسرية بينه وبين والده بسبب أفكاره غير السوية التي يدعي فيها أنه المهدي المنتظر.

اقرأ أيضاً: جنايات القاهرة تقضي بالمشدد 5 سنوات لـ عامل بتهمة الاتجار بالمخدرات بشبرا

فقام المُتهم بتبيبت النية وعقد العزم على الخلاص من أبيه فقتله، وذلك بعد أن أحضر خنجراً وانتظره حتى استغرق في نومه بحجرة نومه وباغته بالطعنات في مواضع مختلفة حتى أزهق روحه.

 وقضت محكمة جنايات القاهرة بإجماع الآراء بإعدامه شنقاً وأيدت اليوم محكمة النقض ذلك الحكم.

القصاص من مُنهي حياة رجل داخل المسجد ! 

 كما ترجع وقائع الجريمة الثانية والتي قضت فيها محكمة جنايات بني سويف عام 2020 بإجماع الآراء بمعاقبة المتهم س. خ بالإعدام شنقاً وذلك لقتله المجني عليه بعد أن استل سكيناً نتيجة خلافات بينهما واستغل استغراقه في النوم داخل المسجد منتظراً الصلاة حيث لم يتواجد أحد وقام بطعنه ونحره من رقبته، وبذات جلسة اليوم برئاسة المستشار  محمد رضا حسين أيدت محكمة النقض حكم الإعدام.

وتكثف أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمُحاربة جريمة إنهاء الحياة بكافة الطرق المُمكنة، وذلك للحفاظ على السلامة الشخصية للمواطنين في كافة أنحاء الجمهورية. 

وتقوم أجهزة وزارة الداخلية بالقبض على المُتورطين في الجرائم من هذا النوع وتقديمهم للعدالة بعد استيفاء التحريات اللازمة لإثبات قيامهم بالجُرم بهدف القصاص منهم ليكونوا خير رادع لمن تسول له نفسه الإتيان بهذه الأفعال.

ويأتي ذلك في إطار السعي العام لحل المُشكلات بين أبناء المُجتمع الواحد، والحث على عدم اللجوء للعنف واللجوء للحوار بهدف حل المشاكل التي تطرأ بين المُواطنين.